فتحت مراكز الاقتراع في إسبانيا أبوابها، الأحد، أمام 36.5 مليون ناخب لاختيار 350 نائبًا في مجلس النواب، و208 في «الشيوخ»، تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة للسنوات الأربع المقبلة.
وتعد هذه الانتخابات الأكثر تنافسية خلال العقود الأخيرة، حيث لا يحظى أي من الأحزاب الأربعة الأوفر حظًا بالدعم الكافي للحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة منفردا، وفقًا لاستطلاعات الرأي.
وتشهد هذه الانتخابات منافسة غير مسبوقة، لا سيما مع وجود حزبين صاعدين هما «ثيودادانوس» (مواطنون) المنتمي إلى الوسط الليبرالي، و«بوديموس» (نستطيع) اليساري، بعد أن هيمن الحزب الشعبي الحاكم والحزب الاشتراكي على المعارك الانتخابية على مدار العقود الماضية منذ عودة النظام الديمقراطي في البلاد عام 1977.