x

مدبولي: اضطرابات المنطقة العربية يزيد العبء على الجهات المعنية بالإسكان

الأحد 20-12-2015 11:24 | كتب: محمد البحراوي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : محمد الجرنوسي

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن ما تمر به بلادنا العربية من ظروف صعبة يزيد العبء على الجهات المعنية بالإسكان.

وقال وزير الإسكان- خلال الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الوزاري العربي الأول للإسكان والتنمية الحضرية، الذي يعقد تحت عنوان «العمران العربي.. من تحديات الحاضر إلى آفاق المستقبل»: «لا يخفى عليكم جميعًا أن قضايا الإسكان والتنمية العمرانية هي قضايا محورية تستحق منا كل الاهتمام، لتوفير السكن الملائم كعنصر جوهري من عناصر ضمان الكرامة الإنسانية للمواطن العربي في إطار من البيئة العمرانية السليمة، ومما لا شك فيه أن مصطلح السكن الملائم يتضمن ما يتجاوز مفهوم الجدران الأربعة والسقف الذي يستظل به الإنسان إلى ما هو أعم ليشمل التنمية الحضرية، وتوافر البيئة الملائمة، وكذلك الأمن والأمان للمجتمع كافة.

وأضاف إن «تحقيق هذه الأهداف يلقي عبئًا ثقيلًا علينا جميعًا ويزيد من أهميته أن ما يدور في وطننا العربي من تحديات حالية سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية تلقي بظلالها على مشروعاتنا التنموية، وتضعنا جميعًا في رباط دائم حتي نتمكن من تحقيق آمال وطموحات كل مواطن عربي، ورفع مستوي معيشته إلى المستوي الحضاري اللائق».

وأشار الوزير إلى أنه كان من أبرز ثمار التعاون العربي العلمي المشترك من خلال مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، وتفعيلًا للتعاون العربي مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية من خلال مكتبها الإقليمي للدول العربية، تم إعداد الإستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، والتي تمت بمشاركة فعالة من الدول العربية وجاري الانتهاء منها حاليًا.

وأكد أن «ما تمر به بلادنا العربية من ظروف صعبة، ومشاكل ومصاعب وصراعات نتج عنها تدمير لمساكن المواطنين، وتشريد الكثير منهم، مما يزيد العبء على الجهات المعنية بالإسكان، لتعويض ذلك وإيواء جميع المواطنين المضارين، وإعادة إعمار شبكات البنية التحتية التي تعرضت للتدمير».

وأعرب عن تفاؤله في تحقيق كل طموحاتنا، وبذل الجهد في كافة عناصر التنمية والبناء والتشييد، ليأتي هذا المنتدى كخطوة هامة من الخطوات المطلوبة للإعداد لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمستوطنات البشرية 2016، حيث يتيح الفرصة لتبادل الرؤى والنقاش من أجل الوصول إلى موقف عربي موحّد ليكون أساسًا للمشاركة للموئل الثالث، ومن ثم فإن منتدانا هذا يتناول قضايا العمران العربي في الحاضر ورؤيتنا له مستقبلًا، وأري أن محاور المنتدي الستة التي وضعتها اللجان المتخصصة للمنتدي، تشمــل معظـــم نواحــي الإسكان والتنمية الحضرية التي تفي باحتياجات المواطن العربي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية