قالت مصادر بوزارة الكهرباء إن الوزير، الدكتور محمد شاكر، سيقدم خلال الساعات المقبلة تقريراً إلى رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء، حول زيارته إلى روسيا التى استغرقت 6 أيام، على رأس وفد من قيادات الهيئات النووية، وعاد منها فجر أمس.
أخبار متعلقة
وأضافت أن الوفد بحث فى موسكو الجوانب الفنية المتعلقة بمشروع أول محطة للطاقة النووية فى مصر، وعقد لقاءات مع مسؤولى شركة «روساتوم»، وبعض المنشآت النووية، ضمن مراجعة النسخة النهائية لعدد من العقود المقرر توقيعها، خلال الفترة المقبلة، بين هيئة المحطات النووية والشركة، كما زار الوفد هيئة الرقابة النووية الروسية تفعيلاً لبروتوكول التعاون بينهما.
ولفتت المصادر إلى أنه تبقى 4 اتفاقات للتوقيع عليها، هى عقد هندسة وإنشاء وتوريد المحطة النووية، وهو العقد الأقرب للتوقيع، واستكمال المفاوضات حول عقد شروط وضوابط توريد الوقود النووى والتخلص من الوقود المستهلك، وعقدى خدمات تشغيل وصيانة المحطة.
واعتبرت المصادر أن طول مدة المفاوضات طبيعى، لأنه يتم التفاوض وتحديد كل الصلاحيات ونطاق عمل جميع الأطراف حتى لا تحدث أى خلافات أثناء التنفيذ.
من جانبه، قال الوزير إنه من المقرر تشغيل أول وحدتين لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية عام 2024، ثم الوحدة الثالثة عام 2025، والرابعة عام 2026، موضحاً أن الوحدات ستُنفذ باستخدام تكنولوجيا الجيل الثالث المطور، والذى يعتمد على الماء العادى بأعلى نسبة أمان.
وأضاف، فى تصريحات صحفية، أمس، أن عقود المشروع فى مجملها تؤكد تعظيم الصناعة الوطنية، ونقل وتوطين التكنولوجيا النووية، والتدريب وإعداد الكوادر القادرة على تشغيل المشروع النووى المصرى لتوليد الكهرباء.
