استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، السبت، لنظر قضية «التخابر مع قطر» والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، لأقوال شاهد الإثبات الثاني وحيد أبوالنجا، سكرتير مدير مكتب رئيس الجمهورية وقتها، والذي قال إن اللجنة المُشكّلة بالقرار الصادر من هيئة المحكمة استدعت جميع العاملين الذين عملوا في الفترة من 30 يونيو 2012 حتى 30 يونيو 2013 من موظفين وسكرتارية وسائقين.
وأوضح الشاهد أنه خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي كان يعمل في الأرشيف الخاص بمدير مكتبه أحمد عبدالعاطي، وأنه كان يرد له جميع المكاتبات الخارجية من الوزارات، ما عدا الجهات الأمنية والرقابية، ويتم حفظ المكاتبات وتسجيلها وإعداد ملف لها.
وأكد الشاهد أنه لم يرد إليه أي مكاتبات تخص الجهات السيادية أو مكاتبات خاصة بالقوات المسلحة، وأن الأوراق يُسأل عنها زميله وائل حسن، لأنه هو المختص بذلك.