استمعت محكمة جنايات بورسعيد، السبت، إلى شهادة اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني السابق، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث سجن بورسعيد»، المتهم فيها 51 شخصًا بأحداث الاشتباكات والعنف والشغب التي جرت بمحافظة بورسعيد في يناير 2013 ومحاولة اقتحام السجن.
وأكد وصفي في شهادته أنه تلقى طلبًا من كبير الياوران يُفيد طلب رئيس الجمهورية الأسبق، محمد مرسي، لقاءه وعددًا من أهالي المحافظة، وذلك بعد استقرار الموقف عقب أحداث محاولة اقتحام سجن بورسعيد، مضيفا أنه توجه بعد تصديق القائد العام للقوات المسلحة لقصر الاتحادية، وشاهد بعض أهالي المحافظة الذين لم يتجاوز عددهم الثلاث أسر، منتقدًا ما رآه من عدم تنسيق.
وأوضح وصفي أنه طلب من مرسي وقتها أن يتحدث لأهالي بورسعيد، وقال له: «أنت رئيس مصر.. كلم الناس كلمتين طيّب خاطرهم».