تسبب سفر 3 من أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الطلابية، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في حالة كبيرة من الارتباك والغموض حول مصير الطعون المقدمة ضد انتخابات رئيس ونائب رئيس اتحاد طلاب مصر، والتي جمدت اعتماد النتيجة رغم مرور أكثر من أسبوع على إجراء الانتخابات حتى الآن.
أخبار متعلقة
وسافر الدكتور صبحي حسنين، رئيس اللجنة، والدكتور عزالدين أبوستيت، وبهاء مختار، أعضاء اللجنة، إلى سلطنة عمان، لحضور إحدى المناسبات الرياضية الخاصة بالاتحاد الرياضي للجامعات، ومن المقرر عودة اللجنة، مساء الأحد.
وقالت مصادر مسؤولة إن اللجنة لم تقم حتى الآن بفحص أي من الطعون، واكتفت بالاجتماع الأول بعد انتهاء انتخابات رئيس اتحاد طلاب مصر، ومطالبة جامعة الزقازيق بتحديد موقفها من تغيير رئيس اتحادها قبل إجراء الانتخابات بساعات ومدى صحة ذلك.
وأضافت المصادر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن هناك حالة من الارتباك عامة، إذ كان من المقرر أن ترسل جامعة الزقازيق موقفها القانوني بحد أقصى، الخميس الماضي، ولا أحد يعلم مصير خطاب الزقازيق، وهل تم تسليمه إلى الوزارة أو الاتحاد الرياضي أو معهد إعداد القادة، وبالتالي جميع إجراءات فحص الطعون معلقة لحين عودة اللجنة من الخارج.
وأوضحت أنه من المقرر أن تفحص اللجنة 5 طعون وليس طعناً واحداً، إذ تقدم المرشح الخاسر على منصب نائب رئيس اتحاد طلاب مصر طعناً حول عدم صحة إجراء انتخابات اتحاد طلاب مصر من الأساس، بسبب عدم وجود نص قانوني داخل قانون تنظيم الجامعات الحالي بها، بالإضافة إلى أن اللائحة الطلابية التي أجريت عليها الانتخابات اعتُمدت بقرار وزاري وليس جمهوريًا.
وأكدت المصادر أنه في حال صدور أي أحكام قضائية بشأن الدعوى المرفوعة من رئيس اتحاد طلاب الإسكندرية ببطلان الانتخابات في مجلس الدولة قبل انعقاد اللجنة اجتماعاتها، سيتم الاحتكام إلى الحكم القضائي دون النظر إلى فحص الطعون.
من جانبه، قال محمد حجازي، المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، لـ«المصري اليوم»، إنه حتى الآن لا يوجد موعد محدد لاجتماع اللجنة العليا للانتخابات الطلابية، مضيفًا: «من المتوقع أن تنعقد اللجنة منتصف الأسبوع الجاري».
