x

قوة هولندا الأوروبية تهدد بتحطيم «بقايا» الأحلام اللاتينية

الثلاثاء 06-07-2010 11:06 | كتب: محمد يحيى |
تصوير : إفي

يستضيف ملعب «جرين بوينت» بمدينة كيب تاون الجنوب أفريقية فى التاسعة والنصف من مساء اليوم «الثلاثاء» واحدة من المباريات القوية، عندما يلتقى منتخب هولندا مع نظيره أوروجواى فى المباراة الأولى للدور النصف النهائى ببطولة كأس العالم.

وتمثل مباراة اليوم تحدياً جديداً بين الكرة الأوروبية والكرة اللاتينية بعد أن تفوقت منتخبات أوروبا وباكتساح على منتخبات أمريكا الجنوبية فى دور الثمانية بعد تأهل هولندا بفوزها على البرازيل بهدفين مقابل هدف، وألمانيا التى أطاحت بأحلام الأرجنتين، قبل أن تقضى إسبانيا ممثلة أوروبا الأخرى على آمال بارجواى، ليبقى منتخب وحيد فقط يحمل آمال أمريكا الجنوبية وهو أوروجواى الذى تأهل هو الآخر بفوزه على غانا بضربات الجزاء الترجيحية.

حذر مدرب المنتخب الهولندى بيرت فان مارفيك لاعبيه من الاستهانة بالمنتخب الأورجواانى وضرورة عدم الاستمرار فى نشوة النصر على البرازيل، وقال فان مارفيك، لموقع الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» إن مباراة البرازيل كانت حافلة بكل ما هو جيد بالنسبة لنا، ولكننا نسينا كل ذلك الآن من أجل التركيز فى منافسنا اللاتينى الجديد وهو أوروجواى.

وقال مارفيك: لقد شاهدنا الكثير من مباريات منتخب أوروجواى وأعرف بعض لاعبيه، ستكون مباراة صعبة جداً، وأعتقد أن بعدنا عن أجواء الاحتفالات المقامة هناك فى هولندا سيساهم بشكل أكبر فى تجاوز عقبة قلة التركيز قبل مباراة أوروجواى التى لن تكون سهلة بطبيعة الحال، فهم لم يصلوا إلى نصف النهائى لكى يقفوا عند هذا الحد، ولهذا يجب أن نصب تركيزنا على المباراة وألا نظن أننا وصلنا إلى الهدف.

وحصل الثنائى روبن فان بيرسى ويوريس ماثيسين على الضوء الأخضر للمشاركة أمام أوروجواى، بعد أن خضعا لفحوصات طبية وتم التأكد من عدم تعرضهما لإصابات خطيرة وكان ماثيسين تعرض لإصابة فى الركبة خلال عمليات الإحماء قبل مباراة البرازيل فيما تعرض فان بيرسى لإصابة فى الكوع قبيل نهاية المباراة.

فيما يغيب عن منتخب الطواحين الهولندية فى المباراة كل من رفائيل فاندير فيل ونايجل دى يونج بعد حصول كل منهما على الإنذار الثانى أمام البرازيل.

على الجانب الآخر، حرص أوسكار تباريز، المدير الفنى لمنتخب أوروجواى، على شحذ همم لاعبيه قبل المبارة باعتبارها إحدى المواجهات المصيرية للفريق، وأكد لهم أن هذه المباراة هى أملهم لدخول التاريخ على غرار أجدادهم، الذين حصدوا اللقب عامى ١٩٣٠ و١٩٥٠.

وطالب لاعبيه بالتسلح بالروح القتالية التى ظهروا بها أمام غانا وروح زميلهم الغائب لويس سواريز الذى يتخلف عن الفريق فى هذه المباراة بعد أن طرد أمام غانا لإخراجه الكرة من المرمى بيده.

ويعانى منتخب أوروجواى الملقب بـ«السماء الزرقاء» قبل هذه المباراة من غياب خورخى فوسيلى أيضاً الموقوف هو الآخر بعد حصوله على ثانى بطاقة صفراء له، كما تحوم الشكوك حول جاهزية القائد دييجو لوجانو، مدافع فناربخشة التركى الذى تعرض لضربة قوية أثناء صراعه مع جون منساه وإسحاق فورساه على الكرة ليضطر لمغادرة الملعب قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية