استمراراً لموقف وزارة الأوقاف الرافض لانتشار «النقاب» وظاهرة «التحرش الجنسى» أعاد الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، طبع كتابى «النقاب عادة وليس عبادة.. الرأى الشرعى فى النقاب بأقلام كبار العلماء» و«التحرش الجنسى.. أسبابه وعلاجه».
استند زقزوق فى كتابه «النقاب عادة وليس عبادة» إلى آراء كل من الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر الراحل، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، والشيخ محمد الغزالى فى رفضهم للنقاب لكونه مجرد عادة لا علاقة لها بالدين وليس عبادة، كما قام بشرح الأسباب التى تؤدى إلى انتشار ظاهرة «التحرش الجنسى» وسبل مواجهتها فى الكتاب الآخر.
وصرح الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة الإسلامية، لـ«المصرى اليوم» بأن الهدف من إعادة طبع هذين الكتابين وتوزيعهما على الأئمة والوعَّاظ والمفكرين يأتى انطلاقاً من دور الأوقاف فى توعية المصلين والجماهير بأن النقاب مجرد عادة ولمواجهة الانتشار الملحوظ للنقاب فى المجتمع المصرى إضافة إلى مواجهة ظاهرة «التحرش الجنسى».
وقال عبدالجليل: الشريعة الإسلامية تأمر المرأة فقط بتغطية سائر الجسد عدا الوجه والكفين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق «يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض فلا يصح أن يرى منها غير هذا وذاك» وأشار إلى الوجه والكفين.