x

مجلس الأهلى يطالب الدولة بالتصدى للأولتراس

الجمعة 18-12-2015 19:32 | كتب: إيهاب الجنيدي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : تحسين بكر

طالب مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة محمود طاهر، الدولة بالتدخل الجاد والقوى من أجل التصدى لجماعات الأولتراس وحماية الرياضة المصرية من الأخطار التي تحيط بها، والبحث عن آلية لعودة الجماهير من جديد إلى المدرجات بشكل قانونى وآمن يضمن استمرار مسابقة الدورى وعدم عودة الرياضة إلى الخلف من جديد، خاصة أن تكرار أي كارثة جديدة مثلما حدث في بورسعيد أو الدفاع الجوى قد يقضى على الرياضة المصرية نهائياً.

من جهته، شدد اللواء شيرين شمس، المدير التنفيذى للنادى، على أن هناك غرفة عمليات ثلاثية منذ بداية الأحداث بينه وبين محمود طاهر رئيس مجلس الإدارة والدكتور أحمد سعيد نائب الرئيس لبحث ما حدث والبحث عن حلول للخروج من الأزمة الحالية.

وقال شمس في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «ما حدث خطأ مشترك من عدة أطراف، وجمهور الأهلى لا يمكن أن يقوم بهذه المهزلة قبل مواجهة سموحة، لأن الجمهور الحقيقى يحافظ على صورة النادى ويساند الفريق، وأنا ضد أن يحاصر أتوبيس الفريق ويحبس اللاعبون، وهل هناك شخص يحب الأهلى يحبس 3 لاعبين في الأتوبيس ويمنعهم لآخر لحظة من الذهاب لملعب المباراة».

وتابع شمس: «يجب أن تكون هناك آلية واضحة لحضور الجماهير للمباريات، ونعلن موعد محدد حتى لا نحطم آمال الناس، وفى نفس الوقت أنا مع أي قرار يراه الأمن لأنه الأدرى بوضع البلد حالياً خاصة أننا مقبلون على 25 يناير ومصر دولة مستهدفة». وأضاف: «نقدر أنه يجب أن يكون هناك نظام ولكننى لست مسؤولاً أن أقوم بتوصيل فريقى للملعب آمناً فهذا دور الأمن».

وحول طلب الأمن من مجلس الإدارة التفاوض مع شباب الأولتراس خلال الأزمة قال: «نتحدث مع من، فهل هذا كيان أتحدث مع مسؤوليه مثل نادى الزمالك مثلاً هناك مجلس إدارة تخاطبه، وتحدثنا مع بعض «الكابوهات» ولا حياة لمن تنادى ولا يلتزمون بما يتم الاتفاق عليه، ولا أعرف إن كان أحد يحرك هؤلاء الشباب لأن وزارة الداخلية هي الأدرى بهذا الموضوع». فيما قال محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة النادى إن المجلس يدرس حالياً كافة الملابسات ويضع يده على ظروف ما حدث من بداية الأزمة أمام فندق إقامة الفريق وحتى نهاية المباراة وسيكون له قرارات بشأنها.

وأضاف: «لا أعتقد أن حالة الإرهاب التي تعرض لها اللاعبون يمكن أن تصدر عن شخص يحب النادى الأهلى، وهؤلاء ليسوا جماهيرنا الحقيقية التي تعشق الكيان وتشجعه وتحميه». وبدوره طالب عماد وحيد عضو المجلس، الدولة بوضع القوانين المنظمة والحامية مشيراً إلى أنه عندما حدثت كارثة الدفاع الجوى في مباراة الزمالك وإنبى لم تسلك الدولة الطريق الصحيح مما أدى لتكرار المهازل.

كما حمّل وحيد اتحاد الكرة جانباً من المسؤولية، قائلاً: «الاتحاد لا يقوم بدوره كمسؤول أساسى ورئيسى عن الكرة المصرية وفشل في كافة الملفات، ومجلس الإدارة المقبل للأسف صورة منه ولن يتغير الوضع على يديه». وقال وحيد: «لا أعتقد أن جمهور الأهلى يحتجز لاعبيه، ومن يردد أن مجلس إدارة النادى له مسؤولية فيما حدث فهو مغرض، والجميع يعلم جيداً أن هذه المجموعات لا تنتمى لجماهير الأهلى ويعرف هي من صنع من، وتعمل لمصلحة من..!، ومجلس الإدارة لن يهتز وليس لديه مصلحة ويتقى الله في ناديه». وأضاف: اللواء محمود علام زهق ومشى بسبب الأولتراس، بعد أن كانوا كل يوم شتيمة وهجوم على النادى، وعندما نخاطب الأمن يقولوا تواصلوا معهم، ولو حدث ذلك ستجد من يخرج ليقول علينا «انتوا بتطبطبوا». وتابع: «عندما نؤسس النادى الأهلى لمكافحة الشغب سنستطيع التعامل معهم، كما أننى لا أعرف كيف سنواجههم، والدولة قالت لنا: «هاتوا لهم ناس تضربهم»، ويجب أن تتكاتف مؤسسات الدولة واستنكر وحيد ما حدث للاعبين من إرهاب قبل المباراة، وقال: «خالد عبدالعزيز قال العبوا وأدينا خسرنا ولن نعلق على هذا كثيراً فهذه خسارة وعدت، ولو أن هذه جماهيرنا ونحن السبب لما كنا خضنا المباراة، خاصة أن المدير الفنى دخل قبل انطلاقها بعشر دقائق، ويكفى أن اللاعيبة هربت من باب مطبخ الفندق بالتاكسيات والسيارات الملاكى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية