تعهد زعماء الاتحاد الأوروبي بالإسراع في إنشاء قوة أمنية حدودية، كما طالبوا بتنفيذ الإجراءات التي اتفق عليها هذا العام للحد من الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط.
وذكرت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية، الجمعة، أن الزعماء قرروا خلال قمة عقدت في بروكسل، أنهم سيتفقون بحلول منتصف العام القادم على التفاصيل المتعلقة بقوة الحدود الجديدة المكونة من حرس الحدود وخفر السواحل، التي اقترحتها هذا الأسبوع المفوضية الأوروبية.
وأضافت القناة أن بعض الزعماء، ومنهم رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، أبدوا رغبتهم في إلغاء بند مثير للجدل من الاقتراح، يعطي للاتحاد الأوروبي سلطة إرسال أفراد من قوة حرس الحدود إلى أي دولة من دول الاتحاد دون موافقتها.
ومن جانبه، قال رئيس القمة رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، إن «الزعماء اتفقوا على أن هناك قصورا في الوفاء بسلسلة إجراءات اتفق عليها خلال الأشهر الأخيرة للحد من التحركات الفوضوية، التي وضعت منطقة»شينجن«الأوروبية للحدود المفتوحة في خطر».
وتتعرض اليونان وإيطاليا لضغوط لعمل المزيد فيما يتعلق بالتعامل مع القادمين إليهما وتحديد هويتهما، في حين لم تف الحكومات بوجه عام بوعود للمساعدة في استقبال طالبي لجوء وترحيل المهاجرين غير المرغوب فيهم، مع وصول نحو مليون شخص هذا العام إلى أوروبا.