في ٩ مارس ١٩٣٢، ولد دونالد رامسفيلد في مدينة إيفانستون في ولاية الينويس، وأصول جده الأكبر تعود إلى ألمانيا، التي هاجر منها إلى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر.
وقد شغل رامسفيلد منصب وزير الدفاع الأمريكى في الفترة من عام ٢٠٠١ إلى أن قدم استقالته «زي النهاردة »فى١٨ ديسمبر٢٠٠٦، فكان الأكبر عمرًا بين الذين تولوا هذا المنصب، وكان أيضًا الأصغر عمرًا عندما شغل هذا المنصب في عهد الرئيس الأمريكى جيرالد فورد.
تلقى «رامسفيلد» تعليمه العالى بجامعة برينستون، وبعد تخرجه، عام ١٩٥٤، التحق بسلاح البحرية طيارًا حتى ١٩٥٧، وعمل مساعدًا لأحد أعضاء مجلس الشيوخ من أوهايو، وانتخب في مجلس النواب عن ولاية ايلينوي، عام ١٩٦٢، وأعيد انتخابه في الأعوام ١٩٦٤ و١٩٦٦ و١٩٦٨، واستقال من الكونجرس، قبل إكمال ولايته الرابعة، ليعمل مديرًا للمكتب الأمريكى للفرص الاقتصادية ومساعدًا للرئيس (ريتشارد نيكسون) وعضوًا بمجلس الوزراء ١٩٦٩-١٩٧٠.
وفى ١٩٧٤، عمل في إدارة الرئيس فورد مديرًا للجنة نقل الرئاسة إلى فورد، ثم رئيسًا لطاقم العاملين بالبيت الأبيض برتبة وزير، ثم وزيرًا للدفاع وبين ١٩٨٥ و١٩٩٠ واصل نشاطه في قطاع الأعمال الخاصة، لكنه عمل أيضًا في القطاع الحكومى في عدد من الوظائف، منها المبعوث الخاص لريجان إلى الشرق الأوسط.
وفى مايو ٢٠٠٥، احتجزت القوات الأمريكية لفترة شهرين المخرج السينمائى الأمريكي، سايرس كار، عندما كان في العراق لتصوير فيلم وثائقى عن ملك الفرس، وبعد إطلاق سراحه، رفع في ٧ يوليو ٢٠٠٦ دعوى قضائية على رامسفيلد ومسؤولين عسكريين آخرين باعتبار اعتقاله ينتهك حقوقه الإنسانية والدستورية، وعزز دعواه بما ورد في تقرير لمنظمة حقوق الإنسان يعلن أن السواد الأعظم من حوالى ١٥٠٠ معتقل عراقى يعيشون في السجن بدون تهم ضدهم أو محاكمة أو عون قانونى أو السماح لهم بالطعن في اعتقالهم.
وفى مارس ٢٠٠٥، رفع «الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية» ومنظمة «حقوق الإنسان أولًا» دعوى قضائية في محكمة فيدرالية في إيلينوي، نيابة عن ثمانية عراقيين، قالوا إنهم تم تعذيبهم على يد القوات الأمريكية التابعة لوزير الدفاع، وتتهم هذه الدعوى «رامسفيلد» بانتهاك الدستور الأمريكى والقانون الدولي، الذي يحظر التعذيب والعقوبات غير الإنسانية والوحشية والمهينة.