مازالت أصداء الإعلان السعودى المفاجئ عن تشكيل «الجيش الإسلامى» المكون من 34 دولة متواصلة حتى بين دول بالتحالف.
أخبار متعلقة
فقد غيرت باكستان موقفها السابق المعبر عن الاندهاش من إعلان اسمها ضمن التحالف، إلى التأكيد على مشاركتها فعلياً فيه، فيما بقى الصمت الرسمى فى المغرب، وسط غياب مثير للجدل للجزائر عن الانضمام للتحالف.
وأكدت باكستان، أمس، مشاركتها فى التحالف الذى يضم 34 بلدا ضد الإرهاب، وأعلنت السعودية تشكيله دون تحديد طبيعته أو مداه.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية قاضى خليل الله: «نعم نشارك فى هذا التحالف الذى يهدف إلى مكافحة الإرهاب». وأضاف أن «ما تبقى هو تقرير حجم مشاركتنا»، دون أن يوضح ما إذا كانت إسلام آباد قد استشيرت مسبقاً.
وتابع الناطق الباكستانى: «سنطلب توضيحات لتحديد حجم مشاركتنا فى مختلف نشاطات هذا التحالف»، مشيرا إلى أن ذلك «سيستغرق بعض الوقت».
كانت مجموعة من الدول، بينها باكستان، أعربت عن دهشتها من إعلان السعودية ضمها لتحالف عسكرى جديد بقيادتها لمكافحة الإرهاب. وقال مسؤولون من باكستان وماليزيا وإندونيسيا إنهم لم يوافقوا رسمياً على الانضمام إلى التحالف، قبل أن تعود إسلام آباد وتؤكد مشاركتها فى التحالف.
وبدورها، رفضت الجزائر أن المشاركة بجيشها فى تحالفات عربية أو إقليمية أو دولية التزاماً بدستورها الذى ينص على عدم انخراط الجيش الجزائرى فى أى مهام قتالية خارج الحدود وتمسكت بالابتعاد عن التحالف.
