انتعشت الأسواق العالمية والمحلية بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع معدل الفائدة، بعكس ما كان متوقعاً، وارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي في نهاية تعاملات الخميس، وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 5 مليارات جنيه مغلقا عند 421.5 مليار جنيه.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 2.8% ليصل إلى 6،669 نقطة، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 2%، ليصل إلى 1،142 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقا EGX100 بنسبة 1.37% ليصل إلى 364 نقطة.
ورفع البنك المركزي الأمريكي الفائدة إلى النطاق من 0.25% إلى 0.50%، ليُنهي بذلك سياسة إبقاء الفائدة قرب الصفر بشكل غير مسبوق، ورفع الفيدرالي معدل الفائدة على الإقراض إلى 1% من 0.75%.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية، الأربعاء، على ارتفاع عقب قرار الفيدرالي كما تجاهلت مؤشرات الأسهم الأوربية المخاوف الأوروبية من رفع الفائدة الأمريكية وتأثيرها على اقتصاد منطقة اليورو وارتفعت بشكل جماعي في التعاملات الصباحية.
وقال محمود حسين، المحلل المالي، إن مؤشرات البورصة صعدت جماعيا في تعاملات، الخميس، متأثرة بالأخبار العالمية والمحلية، حيث ارتفعت مع موجة الارتفاعات في الأسواق الأوروبية والخليجية، لافتا إلى أن ذلك حدث عكس ما كان متوقع، إذ إن الأسواق في الغالب تنتابها حالة من الهبوط عقب قرارات البنوك برفع أسعار الفائدة، وذلك لاتجاه المستثمرين لسحب أموالهم المتداولة في البورصة وادخارها في البنوك التي تعد وسيلة آمنة ومنخفضة المخاطر مقارنة بأسواق المال، مشيرا إلى أن تأثير القرار سيمتد إلى تداولات الأسبوع القادم، والتي ستحدد إذا كانت السوق ستستمر في الصعود أم ستصحح مسارها.