بدأت فعاليات الاحتفالية الثقافية والفنية «مصر والمغرب.. تاريخ طويل من التواصل والمحبة»، بالمجلس الأعلى للثقافة، الخميس، وتستمر حتى الجمعة.
وقال حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن «المصريون يرحبون بهذه الزيارة العزيزة علينا، فالتواصل بين المثقفين والفنانين والإعلاميين المصريين والمغاربة متواصل بفعل التقارب التاريخي والشعبي الكبير»، مشيرا إلى أن هناك عشرات المشاركات المتبادلة بين الجانبين في مختلف الفعاليات الفنية والثقافية.
وأكد الوزير أن الروابط بين الشعبين المصري والمغربي قوية، وتمتد عبر التاريخ محملة بالحضارة والثقافة والفنون والتأثير والتأثر في العادات والتقاليد، مشيرا إلى أن مصر بها حي المغاربة ورواق المغاربة بالجامع الأزهر، وهو ما يؤكد قوة العلاقات التاريخية، كما أن الأدب والفكر العربي شهدا ازدهارا كبيرا على يد المفكرين والعلماء والفنانين من البلدين.
ويضم الوفد المغربي 33 شخصية، من مطربين، وممثلين، وكتاب، ونقاد وإعلاميين، وهم عبدالرحيم العلام، رئيس اتحاد كتاب المغرب، والمؤرخ المغربي، الدكتور حسن أوريد، أول ناطق رسمي باسم القصر الملكي، ونجيمة طاي طاي، الوزير السابقة ورئيس جمعية لقاءات، ووفاء سندي، رئيس جمعية حركة اعتدال لمناهضة التطرف.
ويقام، الخميس، احتفالية فنية على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية يحييها 8 من كبار نجوم الغناء بالبلدين.