رغم مرور أكثر من عامين على إصابته بطلق ناري خلال أحداث فض اعتصام رابعة، في 14 أغسطس 2013، إلا أنه لا يزال يتردد على مستشفيات بريطانيا لتلقي العلاج حتى الآن.
وتلقى رامي جمال، النقيب بالأمن المركزي والموجود حاليًا في أحد مصحات لندن لاستئناف جلسات العلاج الطبيعي، مؤخرًا خبر تكريمه في تونس بفرح شديد، بينما لم يستطع الذهاب إلى تونس لحضور حفل التكريم لانشغاله بمتابعة مراحل العلاج.
وقال رامي جمال لـ «المصري اليوم»: «أبلغتني العلاقات العامة بوزارة الداخلية في مصر بنبأ تكريمي في تونس أثناء اجتماع وزراء الداخلية العرب واختياري كشخصية الأمن في مصر لعام 2015، وقد سعدت جدًا بهذا الخبر وشعرت أنه تكريم لكل زملائي المصابين، كما قرأت الفاتحة لكل الشهداء الذين ضحوا بارواحهم فداء الوطن».
وأضاف: «بعد إصابتي مباشرة انتقلت إلى بريطانيا لتلقي العلاج وأقمت هنا لمدة 18 شهرًا، وبعد شعوري بتحسن ملحوظ عدت إلى القاهرة، إلا أنني عدت مجددًا لاستئناف جلسات العلاج الطبيعي، وكلي أمل ان يتمم الله شفائي حتى أعود إلى ممارسة عملي بين زملائي، مدافعًا عن تراب مصر ومؤديًا رسالتي كضابط شرطة في حفظ الأمن والأمان، وقد تلقيت رسائل طمأنة من الأطباء البريطانيين لتحقيق ذلك الحلم بالعودة للعمل».
واختتم «جمال» كلامه بتوجيه الشكر إلى وزارة الداخلية للاهتمام بترشيحه في حدث دولي هام كهذا ثم تبليغه بالتكريم في لفتة جميلة أعادت له البهجة والسرور بعد عناء مع رحلة علاج استمرت لأكثر من عامين.