x

سينمائيون يتضامنون مع خالد يوسف: ما يحدث حملة لتشويه رموز يناير

الخميس 17-12-2015 10:46 | كتب: سعيد خالد |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : محمد هشام

تضامن عدد كبير من السينمائيين مع المخرج السينمائى خالد يوسف، فيما نسب إليه من جانب الإعلامى أحمد موسى، الذي نشر صورا- رفض ذكر مصدرها- تظهر شخصا يشبه خالد في أوضاع غير لائقة مع إحدى الفتيات، دون التأكد من صحة الأمر، وذلك على خلفية دعوى مرفوعة ضد المخرج من عميد كلية آداب الإسكندرية، يتهمه فيها بالتحرش بزوجته ولمس جسدها وسرقة كارت الميمورى الخاص بتليفونها المحمول.

وقال نقيب السينمائيين، مسعد فودة، لـ«المصرى اليوم»، إن الإعلام لا يجب أن يكون منبرًا لتصفية الحسابات، ويجب أن يكون أكثر موضوعية، متسائلاً: ما وجه الاستفادة التي حصل عليها الجمهور أو الإعلامى من نشر مثل هذه الصور، في أمر مازال أمام النيابة والقضاء؟ مشددًا على تضامنه مع المخرج خالد يوسف، لأنه أحد أعضاء نقابته وموقفه واضح، حتى يصدر قرار النيابة، مشيرًا إلى أنه تقدم بشكوى ضد الإعلامى أحمد موسى لما صدر عنه إزاء خالد يوسف لنقابة الصحفيين وغرفة صناعة الإعلام. وتابع أنه أصدر بيانا أيضاً يرفض فيه هذه التجاوزات، قال فيه: «إن ما قام به (موسى) يفتقر لأى مهنية، وهدفه تحقيق فرقعات إعلامية تستهدف شخصا واحدا من رموز الفن المصرى الفاعلة، التي ساهمت في صناعة ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ولا يعبر إلا عن حالة استهداف حقيقى لمن تبنوا خطاب الثورة من اليوم الأول، وأعلنوا عن رفضهم لعودة مصر التي كانت قبل 25 يناير 2011، ولا يمكن قراءة هكذا تصرفات إلا عبر زاوية التهديد والتلفيق والتشنيع ضد كل من يتوقع انتصاره للإرادة المصرية في مواجهة نظامى مبارك والتنظيم الإخوانى. وأكد المنتج محمد العدل، عضو جبهة الإبداع، رفضه حملة التشويه لرموز 25 يناير، والذين ينتمى إليهم المخرج خالد يوسف، الذي وقف دائما ضد التيار، وكانت له مواقف احترمها الشعب المصرى والمثقفون، وإن مبادئه لم تتغير، مشيرًا إلى أن كل ما يقال مجرد ثرثرة قائلا: «إن الحق سينتصر بتاريخك وأعمالك السينمائية المهمة». كما رفض المخرج داوود عبدالسيد الحملة التي يتعرض لها المخرج خالد يوسف، وأعلن مساندته له ليس بصفته سينمائيا، ولكن كونه مواطنا مصريا يجب احترام خصوصيته وحياته الشخصية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية