داعش دولة بترولية نيوتن الأربعاء 16-12-2015 21:27

فى خلال تردِّى العلاقات الروسية - التركية. فضحت روسيا التعاملات التركية فى البترول. مع داعش. تركيا أنكرت. فى المقابل روسيا جاءت بإثباتات. أعلنتها فى مؤتمر صحفى. أظهرت فيها أن القائمين على هذه التجارة من أولاد وأقارب أردوغان نفسه. المستغرب جداً أن يكون هذا فى بلد مثل تركيا. دعنا من حرية الصحافة واﻹعلام هناك. فالدنيا الآن أصبحت مفتوحة على بعضها. لم يعد هناك خبر محصور فى مكان ما فى العالم.

مع كل ذلك فاز أردوغان بأغلبية. بأغلبية تمكنه من أى شىء. كل ما سبق هو سرد. ولكن ما قام به داعش شىء يستحق الاستغراب. والدهشة. دهشة بالمقاصد الوهمية. دهشة الأعمال اﻹجرامية الوحشية باسم اﻹسلام. دهشة بالتخطيط وأهدافه. بالتوقيت. بالمفاجأة. أول أهداف داعش كانت حقول البترول. فى سوريا جميعاً وبعض مناطق العراق. إذا أصبح لهم مورد بترولى. جعلهم مع قلة أعدادهم كما دول الخليج البترولية. وبما أنهم محاصرون تماماً. كان من الطبيعى أن يكون عملاؤهم من دول الجوار.

المفاجأة هى: من هو أكبر العملاء لديهم؟

الدولة السورية ذاتها بقيادة بشار الأسد!

ملحوظة أخرى. تنظيم الدولة «داعش» هو نفس النمط الذى اتبعته إسرائيل من قبل. عصابات الهاجاناه والأرجون والبالماخ انتهت بجيش الدفاع الإسرائيلى، فدولة إسرائيل. فهل هذا مخطط داعش ومن وراءها؟