قال سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن الهيئة رصدت نتائج تحليل حملة «هى دى مصر»، بالنسب، وإنه لا توجد آليات للسيطرة على الهاشتاج تمنع نشر السلبيات.
أخبار متعلقة
وتوقع رئيس الهيئة، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، أن يصل حجم إيرادات مصر إلى 9 ملايين دولار، نظرا لتداعيات حادث الطائرة.. وإلى نص الحوار:
■ ما تقييمك لحملة «هى دى مصر»؟
- الحملة جيدة، وهى موجهة إلى السوق الداخلية والسوق العربية، ويعد الشباب الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعى هم أدواتها، بالتعاون مع شركة «j.w.t» المسؤولة عن حملة الدعاية لمصر، ونهدف من خلالها إلى تغيير صورة مصر الذهنية أمام العالم.
■ تم رصد مجموعة من الفيديوهات والصور المسيئة لمصر على الهاشتاج، كيف ستتم مواجهة الأمر؟
- أولا عدد من دخل إلى الحملة على موقع «يوتيوب» بلغ 390 ألف زائر، وعلى موقع فيس بوك بلغ 19 ألف زائر، وعلى إنستجرام 22 ألفا- طبقا لإحصائيات الشركة المتابعة للحملة.
وكانت نسب التفاعل الايجابى 23%، بينما نسب التفاعل السلبى كانت 4%، ونسب الزيارة والمشاهدة دون تفاعل بلغت 73%، أى أن الناتج الإيجابى أفضل بكثير، أما ما يتعلق بمواجهة من يقوم بمشاركات سلبية بهدف إضعاف الحملة فتتم مواجهته من خلال البحث عن المواد الإعلامية الإيجابية ونشرها على الهاشتاج.
■ هل هناك تواصل مع الشباب المتعاونين مع الحملة ومناقشة أفكارهم؟
- بالتأكيد هناك تواصل دائم من خلال شركة الدولية، كما أن الأفكار التى يطرحها الشباب أولا هى محل تقدير من جانب الوزارة والهيئة، وستتم دراسة الأفكار بشكل علمى وطرق التنفيذ.
■ هناك انتقادات تم توجيهها للسياحة الداخلية من جانب صناع الصناعة، كيف تتم مواجهة سلبيات السياحة الداخلية؟
- نحن كمصريين نحتاج توعية المواطنين بأهمية قطاع السياحة، وكيفية التعامل مع المناطق السياحية، سواء داخل الفنادق أو المقاصد السياحية، والموطن المصرى ذكى، هنا يأتى دور الإعلام فى أخذ زمام المبادرة فى ذلك الدور الوطنى، ولا تعنى بعض السلوكيات السلبية التراجع عن حملة السياحة الداخلية.
■ ما توقعاتك لحجم إيرادات السياحة مع نهاية العام الجارى؟
- لابد من أن نضع فى الاعتبار الظروف التى مرت على صناعة السياحة خلال العام الجارى، خاصة تداعيات حادث الطائرة الروسية، الذى نتج عنه توقف حركة السياحة الوافد من روسيا وإنجلترا، وانخفاض معدلات الحركة خلال شهرى نوفمبر وديسمبر، وهما شهرا الذروة، وبالتالى لو حقق القطاع إيرادات تقدر بـ9 مليارات دولار يعد ذلك أمرا جيدا.
