تجمهر أمس أكثر من 2000 من مالكى وسائقى سيارات النقل الثقيل بقرى مركزى كفر الزيات وبسيون بالغربية، وأعلنوا مشاركتهم فى الإضراب عن العمل غدا الجمعة، الذى دعت إليه جمعيات أصحاب النقل الثقيل على مستوى الجمهورية، احتجاجًا على إلغاء المقطورة ابتداء من يناير 2011، بموجب قانون المرور الجديد.
فيما طالبت النقابة العامة للعاملين بالنقل البرى الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لمد فترة عمل المقطورة، كما كان مقرراً إلى خمس سنوات بدلاً من عامين، وذلك من أجل إجهاض إضراب غد.
أكد أصحاب السيارات بالغربية أن المحافظة من أكثر المحافظات التى ستضرر من قرار إلغاء المقطورة ، حيث يوجد بها أكثر من 6 آلاف شاحنة يعمل عليها أكثر من 20 ألف سائق و«تباع»، وتعد مصدر رزقهم الوحيد.
واتهم ملاك السيارات من سموهم «أصحاب النفوذ» فى مجلس الشعب، بالوقوف وراء ذلك القرار لمصالحهم الشخصية، وأن الحكومة تلعب لصالح «ناس كبيرة فى البلد» تنوى جلب شحنات من سيارات النقل الثقيل الجديدة لبيعها.
من جانبه كشف السيد رضوان، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البرى، اعتزام سائقى سيارات الأجرة «السرفيس» تنظيم إضراب عام عن العمل يوم الإثنين المقبل، احتجاجاً على تعنت ضباط المرور معهم فى تطبيق قانون المرور، وسحب رخص القيادة منهم على أى سبب.
وقال إن النقابة العامة تحاول حالياً جاهدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوعية سائقى شاحنات النقل الثقيل، وسائقى السرفيس بعدم تنظيم أى إضرابات من شأنها إعاقة حركة المرور، خاصة أن الوضع أصبح «سيئا» ولا يحتمل أى اعتصامات أو إضرابات.
وأكد أن النقابة العامة ولجانها الفرعية فى المحافظة تسعى حالياً لعقد لقاءات مع قيادات سائقى السيارات سواء الشاحنات أو السرفيس، لمنح النقابة مهلة لحل مشاكلهم مع المرور.