برأ حمادة المصرى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، محمود عبدالمنعم «كهربا»، ومصطفى فتحى، لاعبى الزمالك، ومسعد عوض ورمضان صبحى، لاعبى الأهلى، من تهمة التخاذل فى فضيحة فشل تأهل المنتخب الأوليمبى إلى أوليمبياد ريو دى جينيرو فى البرازيل 2016.
وأكد المصرى فى تقريره الذى ناقشه مجلس الإدارة فى جلسته، الثلاثاء، أن السبب الرئيسى فى الخروج كان بسبب سوء أرضية الملعب وارتفاع درجة الحرارة فى السنغال، ما أثر على أداء اللاعبين، وتجاهل «المصرى» خلال التقرير مسؤولية الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى، كما فند فى التقرير المباريات الودية والرسمية التى خاضها الفريق خلال مشواره منذ تولى البدرى المسؤوليه.
وعلمت «المصرى اليوم» أن مجلس الإدارة لم يعترف بتقرير المصرى، واعتبروا أنه اقتصر على الأمور الإدارية فقط، ولم يتطرق إلى الأسباب الحقيقية لفضيحة المنتخب فى السنغال. من جهة أخرى أعلن المهندس إيهاب لهيطة، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، مدير المنتخب الوطنى الأول، أن الاتحاد سيحصل، الأربعاء، على الرد النهائى من الشركة المسؤولة عن تنظيم وديتى رومانيا وبوركينا فاسو، لإتمام الاتفاق، وأشار لهيطة إلى أن الجهاز الفنى استقر على مواجهة رومانيا خلال شهر يناير، بينما طلب مواجهة بوركينا فاسو فى شهر فبراير المقبل.
وكشف «لهيطة» عن طلب هيكتور كوبر، المدير الفنى، الاتفاق مع أحد المنتخبات الأفريقية لمواجهته خلال شهر إبريل المقبل، لرغبته فى تجربة اللاعبين والاستفادة من الاحتكاك بمدارس كروية جديدة تتيح الفرصة أمامه للتعرف على المستوى الفنى لجميع اللاعبين الذين يقع عليهم الاختيار خلال الفترة المقبلة.
وعن الأسباب التى دفعت المنتخب للموافقة على ملاقاة رومانيا بالرغم من حاجة الفراعنة لمدارس كروية أفريقية، قال مدير المنتخب، المنظومة الكروية حاليا اختلفت، واللعب مع منتخبات أوروبية أو غيرها أصبح ضرورياً، لأن الهدف الحفاظ على حساسية المباريات للاعبين، حتى يعتادوا على المباريات، كما أن المنتخب الرومانى، حقق نتائج جيدة خلال المباريات الرسمية التى خاضها مؤخراً، ويمتلك لاعبين جيدين، كما أن ظروف إقامة المباراة فى غير الأجندة الدولية جعلت الاختيار محدوداً، وشدد على أن الجهاز الفنى رحب بمواجهة رومانيا، كما أن الودية الثانية ستكون أمام منتخب أفريقى.