تساءلت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية «من يستطيع أن يتحدى المستشارة الألمانية؟» في إشارة إلى محاولات أنجيلا ميركل إسكات الأصوات المعارضة داخل بعض أجنحة حزبها، والتى تنتقد سياستها تجاه المهاجرين في مؤتمر الحزب المسيحي الديمقراطي، حيث دافعت عن قرارها استقبال مئات آلاف اللاجئين قبل نهاية هذا العام، كما رفضت تحديد حد أقصى فيما يتعلق بعدد اللاجئين الذين تستقبلهم ألمانيا.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها نشرته، الاثنين، تصريحات لميركل كانت أدلت بها لصحيفة «أوجزبيرجر الجيماين تسايتونج» قالت فيها: «لو حددت اليوم باعتبارى مستشارة حدا معينا ولو لم يحترم هذا الحد غداً بسبب قدوم أعداد كبيرة فهذا يعنى أننى لم أحترم ما وعدت به وستصبح المشاكل أكثر أهمية»، وأضافت: «بالنسبة لى هي مسألة أمانة ومصداقية».
وأكدت الصحيفة أن تأكيد المستشارة الألمانية على توجهها، والذى يعكس ثقتها في سلطتها تريد أن تحذر من خلاله بأن الجدل حول هذا الملف لن يفيد في شيء.