قال مجدي عبدالعزيز، رئيس مصلحة الجمارك، «إنه تم ضبط 12 حاوية بسعة 40 قدما تحمل كميات كبيرة من الألعاب النارية قادمة من الصين، على أنها اكسسوارات حريمي بميناء بورسعيد».
وأوضح أنه من خلال الفحص والمعاينة تم اكتشاف كميات كبيرة بأحجام وأشكال متعددة للألعاب النارية، فضلا عن اكتشاف حاوية بأكملها تحتوي على مستحضرات تجميل مقلدة ومسرطنة في محاولة لتهريبها داخل البلاد وهذه المستحضرات ضارة بالصحة وتحمل اسم ماركات عالمية لغش المواطنين.
وأضاف «عبدالعزيز، في بيان له، الثلاثاء، أنه «جاري اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر تهرب جمركي وإخطار النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة مع مصادرة المضبوطات بمعرفة الجهات المختصة ودفع الغرامة التي تصل إلى نحو 25 مليون جنيه».
كما أوضح أن المصلحة تبذل قصاري جهدها لإحكام الرقابة على المنافذ الجمركية، ومنع أي محاولة للتهريب من خلال تنفيذ خطط متكاملة في هذا المجال، مرجعا ذلك لإيمان رجال الجمارك بأن هذه المحاولات تضر بالأمن القومي وتؤثر سلبا على الصناعات الوطنية، وبالتالي تضر بالاقتصاد المصري.
وأكد رئيس الجمارك أن هذه الجهود المتواصلة، والتشدد في عمليات فحص الرسائل الواردة انعكست بالإيجاب على محورين الأول زيادة الحصيلة الجمركية بصورة ملموسة من خلال الرقابة المشددة على المنافذ للحفاظ على حقوق الخزانة العامة، والمحور الثاني يتمثل في الحد من محاولات التهريب التي تم ضبطها خلال الفترة الأخيرة، بما يؤكد يقظة رجال الجمارك وتفانيهم في أداء عملهم وحفاظا على تنافسية الصناعة المحلية.