x

«السويدي»: تخصيص 57 مليون دولار لبرنامج شراكات التعليم العالي

الثلاثاء 15-12-2015 11:31 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : محمد هشام

قال محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قامت بتخصص 57 مليون دولار قيمة برنامج شراكات التعليم العالي، بينها وبين مصر، مشيرا إلى أن مدة البرنامج ستستمر لمدة 5 سنوات، وستنتهي في يوليو 2020.

جاء ذلك خلال توقيع اتحاد الصناعات مذكرة تفاهم، الثلاثاء، مع برنامج الشراكة بالتعليم العالي، لتسهيل إقامة تعاون مثمر بين أصحاب الأعمال ومؤسسة التعليم العالي في مصر والولايات المتحدة الأمريكية، التي تتدعم نمو الاقتصاد المصري.

وأشار «السويدي» إلى أن البرنامج يهدف إلى تنمية القدرات المؤسساتية للجامعات المصرية والكليات الفنية على المدى الطويل من أجل إيجاد ثروة بشرية مطلوبة لتحقيق القدرة التنافسية والاستدامة الضروريتان لنمو الاقتصاد في مصر، موضحا أن برنامج شراكات التعليم العالي جزء من مبادرة الوزارة والولايات المتحدة الأمريكية، التي ستسهم في توفير فرص للتعليم العالي لآلاف المصريين في الداخل وفي الولايات المتحدة، كما ستسهم هذه الشراكات في مجالات رئيسية تساعد في تقوية الاقتصاد المصري عن طريق تحسين جودة التعليم العالي وربطه بمتطلبات السوق المصرية وما تحتاجه من عمل.

من جانبه، أكد محسن المهدي، مدير برنامج الشراكة بالتعليم العالي، أن البرنامج سيساهم بشكل كبير في تنمية وبناء الشراكات بين الجامعات المصرية والأمريكية، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات للمكاتب الحكومية من أجل تطوير سياسات وتشريعات التعليم العالي وبناء القدرات المؤسسية، التي بدورها تدعم أنشطة الشراكة بين الجانبين.

وأشار «المهدي» إلى أن برنامج شراكات التعليم العالي مع الجامعات والكليات الفنية المصرية يعد أساسا لتلبية وتوفير القوى العاملة الماهرة، إلى جانب توفير كافة المعلومات البحثية للمستثمرين والقطاع الخاص.

كما أشار إلى أن البرنامج سيعمل على تسيير 21 شراكة مع مؤسسات التعليم العالي في قطاعات الصناعة، التي تعد ضرورية للنمو الاقتصادي في مصر، موضحا أنه ستتم إعادة هيكلة شراكات المنح لتمكن التعليم العالي المصري للمواءمة مع أفضل ممارسات عملية من الجامعات الأمريكية وكليات المجتمع مع خلق واختبار ونشر نماذج عن استجابات التعليم والبحث.

وأشار إلى أن هذه الشراكة تهدف إلى تحسن جودة وملاءمة التعليم الجامعي والفني، إلى جانب دعم الأبحاث والتنمية والابتكار مع بناء وتطوير قدرة المؤسسات على مواجهة كافة المعوقات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية