اصطحبت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الثلاثاء، وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، إلى المدينة الشبابية بشرم الشيخ، لمتابعة فاعليات برنامج «أنا متطوع.. أنا موجود»، الذي نظمة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتطوع لعام 2015، وذلك بمشاركة 500 شاب وفتاة من المتطوعين في مختلف المحافظات.
وفور وصول الوزراء تم ترديد السلام الجمهوري، وسط ترحيب من الشباب بالوفود العربية، وهو ما بدى واضحا عند ذكر اسم دولتي السعودية والإمارات، حيث اكتظت القاعة بالتصقيف والهتافات، وهو ما قابلته الوزيرة بترديد هتاف: «تحيا مصر».
وتم، خلال الاحتفالية، إطلاق الإطار العام لوثيقة الشباب المصرى نحو التطوع، التي أكدت أن العمل التطوعى يمتد من العمل الخيرى إلى العمل التنموي، وتهدف إلى تعزيز فرص العمل التطوعى في إطار تشريعي، وتأهيل مناسب للكوادر الشبابية التطوعية مع تقييم ومتابعة أدائها، وكذلك ضمان وجود مؤسسات حكومية تتبنى التطوع ضمن آليات عملها.
وقالت وزيرة التضامن إن «تلبية دعوتها للشباب والفتيات من الروابط التطوعية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ووزارة الشباب والرياضة على مستوى مختلف المحافظات، لحضور فاعليات اليوم العالمى للتطوع، جاء للتعرف عن قرب على أنشطتهم وتجاربهم الناجحة في مجال مناهضة تعاطي المواد المخدرة، التي يقف وراءها إحساس عميق بالمسؤولية وقدرات إبداعية لا حدود لها».
وأضافت أنه «خلال هذه المبادرات استطاع الشباب توظيف المهارات التي تم اكتسابها من البرامج التدريبية المختلفة، وقام بتوفيرها صندوق مكافحة الإدمان بشكل يؤكد مدى إيمانهم بأهمية الرسالة التي يحملونها لنشر الوعي بين أقرانهم بخطورة مشكلة تعاطي المواد المخدرة».
وأكدت «والي» أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان سيواصل سعيه لمواجهة مشكلة المخدرات بين الشباب من خلال كوادر الروابط التطوعية لبناء قدرات 50 ألف كادر شبابي على آليات التوعية بخطورة مشكلة تعاطي وإدمان المواد المخدرة في 1000 مركز شباب على مستوى الجمهورية، وكذلك العمل على تعميم تنفيذ برنامج «اختار حياتك» في مدارس الجمهورية بالشكل الذي يجعل منه جزء من نسيج النشاط الاجتماعي المدرسي، وذلك في 5 آلاف مدرسة لاستهداف 150 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى إطلاق برنامج وقائي مستدام يقوم على تنفيذه الطلاب الجامعيين بمختلف المحافظات التي يستهدف رفع وعي 50 ألف طالب وطالبة بخطورة مشكلة تعاطي وإدمان المواد المخدرة في الجامعات والمعاهد.