كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة «وول ستريت جورنال» بالتعاون مع شبكة «إن بي سي» عن انخفاض شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأدنى مستوى لها منذ أكثر من عام، في أعقاب هجمات باريس وكاليفورنيا التي وقعت مؤخرًا.
وذكرت نتائج الاستطلاع التي تم إعلانها الثلاثاء، أن شعبية أوباما وصلت إلى 43%، بانخفاض نقطتين عن شهر أكتوبر والأقل منذ انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي عام 2014.
وأشارت إلى أن 70% من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة لا تسير في الطريق الصحيح وهي أعلى نسبة منذ أغسطس 2014.
ووفقا لاستطلاع الرأي، أعرب 37% من الأمريكيين عن رضاهم إزاء سياسة أوباما الخارجية، كما قال 34% فقط ممن شملهم الاستطلاع أنهم راضون عن سياسة أوباما تجاه التصدي لتنظيم داعش.
بينما رأى 73% من الأمريكيين أن الرئيس القادم يجب أن يتبنى سياسة مختلفة عن تلك التي اتبعها الرئيس أوباما، وقال 71% إن عمليات إطلاق النار الجماعية وأعمال العنف العشوائي بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية مثل هجوم كاليفورنيا هي مصدر القلق الرئيسي الآن للشعب الأمريكي.