x

«زي النهارده».. وفاة بيتر أوتول بطل «لورانس العرب» 14 ديسمبر 2013

طارق الشناوي: رشح للأوسكار 8 مرات
الإثنين 14-12-2015 05:19 | كتب: ماهر حسن |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية

جسد النجم السينمائي بيتر أوتول، شخصية الضابط بالجيش الإنجليزي، توماس إدوارد لورانس الذي عُرف بلقب «لورانس العرب» في فيلم يحمل اسم لورنس العرب، في 1962و شاركه فيه نظيره المصري عمر الشريف، وبه اشتهر الاثنان عالميًا وعربيًا بشكل خاص.

واليلم هو عن قصة ضابط بالجيش الإنجليزي «ساند الثورة العربية ضد العثمانيين» في بداية القرن الماضي ويروي مغامرات هذا الضابط في بعض الدول العربية، وقيل إنه ساعد الشريف حسين في ثورته عام 1916 ضد الإمبراطورية العثمانية «عبر انخراطه في حياة العرب الثوار»، طبقًا لما يكتبون وقد توفي لورنس الحقيقي في 1935 بعمر 46 سنة بعد سقوطه عن دراجة نارية كان يقودها بجوار مدينة أوكسفورد.

وقد ترك لورنس قبل الحادث كتابًا مهمًا عن سيرة حياته سمّاه «أعمدة الحكمة السبعة»، ونال إعجاب الكثيرين، إلى درجة أن أكبر مَنْ افتتن به كان ونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا زمن الحرب العالمية الثانية، لذلك قال عن الكتاب: «لن يظهر له مثيل مهما كانت الحاجة إليه»، فكانت عبارته سببًا مهمًا في شهرة الضابط ورحلاته إلى دول الخليج وسوريا وغيرها في المنطقة العربية ومع أن «لورانس العرب» كان فيلمًا شهيرًا، ولا يزال لمن يرغبون في الأفلام القديمة، إلا أن بطله (أوتول) لم يحصل على أي أوسكار سوى جائزة «بافتا» كأفضل ممثل عن دوره فيه.

كما حصل على 4 جوائز«جولدن جلوب» الشهيرةكما لم يحصل أوتول الذي بدأ مشوراه الفني بعمر17 سنةعلى أي أوسكارعن فيلم لعب فيه دورالإمبراطورالروماني «كاليجولا»رغم ترشيحه 8 مرات للفوز بالجائزة الشهيرة، إلا أنهم منحوه في 2003 أوسكار فخرية عن مجمل أعماله السينمائية.

وبيتر وأوتول ممثل أيرلندي مولود في 2 أغسطس 1932 وتوفي«زي النهاردة في 14 ديسمبر2013 في مسشفي»ولينجتون«اللندني»بعد صراع مع المرض وكان قد عانى في سبعينات القرن الماضي من أحد أخطر السرطانات، وهو سرطان المعدة الذي عانى منه كثيرًا، إلا أنه قهره وتغلب عليه، وبسبب انتصاره على المرض زادت شهرته أكثر.

صورة أرشيفية

ويقول الناقد السينمائي والكاتب الصحفي، طارق الشناوي، إن بيتر أوتول استقر في الذاكرة العربية والمصرية ببطولته لفيلم «لورنس العرب»، كما اشتهر بمقاومته للسرطان على مدى سنين، وكان صديقا حميما لعمر الشريف وكان يكبره بعام تقريبا، ورحل قبله، وعمر الشريف هو الذي استقبله في مصر حين تم تكريمه، وكان في 2003 قد حصل على أوسكار الشرفية عن مجمل مسيرته السينمائية.

صورة أرشيفية

وقد بدأ مسيرته بالتمثيل على المسرح البريطاني، وكان موضع إشادة عند تأديته أدوارا تنوعت بين أعمال لـ«شكسبير»، وأعمال كوميدية، وقد رشح للأوسكار 8 مرات منها «الملك رالف» و«كاليجولا» و«الأسد في الشتاء»، و«حرب مورفي»، و«وداعا مسترتشيبس»، و«عامي المفضل»، و«فينوس»، وله أكثر من 50 فيلما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية