قال خالد فهمي، وزير البيئة، إن مجموعة وزراء البيئة الأفارقة أعربوا عن رغبتهم في الإشارة إلى الأمن الغذائي وليس إنتاجية الغذاء فقط، مؤكدًا أن الإشارة لحقوق الإنسان يجب أن تكون خاضعة للتشريعات والظروف الوطنية لكل دولة، وأن المجموعة لا تقبل أي إشارة لتمييز أي مجموعة معرضة للمخاطر دون الإشارة إلى أن أفريقيا أكثر المناطق عرضة لمخاطر التغيرات المناخية.
أخبار متعلقة
وكان «فهمي» حضر، السبت، الجلسة العامة التي عقدتها الرئاسة الفرنسية لقمة المناخ، للإعلان عن مشروع الاتفاق النهائي في ختام أعمال الدورة الـ21 لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي.
وألقى الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، كلمة افتتاحية للجلسة بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووفود الدول الـ195 المشاركة في المؤتمر، وذلك بعد أن تناول وزير الخارجية الفرنسي ورئيس المؤتمر لوران فابيوس بنود النص النهائي للاتفاق.
كان وزير البيئة ونظراؤه الأفارقة التقوا، الليلة الماضية، وزير الخارجية الفرنسي للتأكيد على الخطوط الحمراء بالنسبة للمجموعة الأفريقية ووجوب وضعها بالاعتبار في النص النهائي للاتفاق الجديد، وأكدوا تمسك المجموعة الأفريقية بمبادئ الاتفاقية الأساسية دون أي إفراغ من معانيها المرتبطة بالمسؤولية المشتركة متباينة الأعباء.
