قال الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن «مهنة المهندس عكس الإرهاب تماما، فمهنتنا هي البناء والتعمير، بعكس ما يفعله الإرهاب من هدم وتدمير، وليس أمامنا سوى البناء هم يريدون قتل الأمل في شعوبنا، ولن نسمح بذلك، ودورنا كمهندسين مهم جدا في هذه المرحلة لكي نزرع الأمل في شعوبنا، ونعمل على بناء أوطاننا، ويجب أن ننسق ونتكامل مع بعضنا البعض كدول عربية، لمواجهة الارهاب، وبناء بلادنا».
وقال الوزير، في كلمته نيابة عن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بالاجتماع الاستثنائي للمجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب، الذي عقد السبت، بمدينة شرم الشيخ، تحت عنوان «المهندسون العرب ضد الإرهاب»، الذي تنظمه الأمانة العامة لاتحاد المهندسين العرب، ونقابة المهندسين المصرية: «في البداية أنقل لكم تحيات المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الذي كلفنى بالحضور معكم اليوم لنكون معا في مواجهة الإرهاب».
وأضاف وزير الإسكان: «أثمن هذه المبادرة لكى نرسل رسالة جميعا كمصريين وعرب أننا ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن مصر كثيرا ما مرت بالمحن والحوادث الإرهابية ولكن دائما ينصرنا الله، وعلى الرغم من أننى لست سعيدا لاننى مررت بالمدينة اليوم ووجدت عدد السياح قليل، ولكن سعدت بإصرار جميع العاملين وبيقينهم بأن السياحة ستعود قريبا، مؤكدين جميعا يا ما دقت ع الرأس طبول».
وقال الدكتور مصطفى مدبولى: قبل أن تولى مسئولية وزارة الإسكان كنت أعمل لمدة شهور في إحدى الهيئات الدولية، وزرت معظم الدول العربية، ومن خلال هذه الزيارات أيقنت أن هناك مؤامرات تحاك ضد الدولة العربية من أجل زعزعة الاستقرار في دولنا، وليس أمامنا سوى الاصطفاف لكى ننجو بأوطاننا.
وأشار الوزير إلى أن «التاريخ يؤكد أنه في فترة المحن، والركود الاقتصادى، على الدول أن تتبنى مجموعة من المشروعات القومية الكبرى، وهذا ما نفعله في مصر حاليا، أولا لأن هذه المشروعات تخلق الأمل في نفوس شعوبنا، وتسرع بالتنمية، وتوفر كثيرا من فرص العمل، وتزيد من معدلات النمو، وهذا ما نركز على تحقيقه حاليا، ويجب أن ننسق مع بعضنا البعض كدول عربية ليكون لدينا مشروعات إقليمية، مثل مشروعات الربط الكهربائي، وغيرها، لكى نستطيع الوقوف في وجه ما يحاك لنا من مؤامرات».