x

عبد المنعم عمارة ليس هكذا نبنى برلماناً قوياً عبد المنعم عمارة السبت 12-12-2015 21:24


أحب اسم ومعنى وفكرة وفلسفة تكوين قائمة حب مصر أكثر من اسم ومعنى وفكرة تكوين تحالف دعم الدولة

اسم حب مصر مين يقدر ميحبوش

لا أهضم اسم تحالف دعم الدولة، الكلمة فى السياسة بل الحرف لابد وأن يختار بعناية، يحتاج إلى خبرات سياسية تعرف كيف تختار الحرف والكلمة لتصل للناس.

التحالف الذى أعرفه هو تحالف عالمى ضد هتلر فى الحرب العالمية الثانية.

فيه التحالف الدولى لمحاربة تنظيم داعش فى سوريا والعراق، وفيه التحالف العربى ضد الحوثيين وعبدالله صالح فى اليمن.

طيب ماذا يقصدون؟ هل الهدف فقط هو تجنيد أكبر عدد من المستقلين الناجحين فى الانتخابات لينضموا لهذا التحالف لدعم دولة كبيرة اسمها مصر، هل هذه الأغلبية كافية لدعم مصر، طيب أين بقية الأحزاب والحركات السياسية من الدعم، لو المسألة مسألة دعم الدولة إذن لابد أن يشمل ذلك جميع أعضاء مجلس النواب دون استثناء ومش كده وبس بل الشعب المصرى بأكمله.

حضرات القراء

قد يغضب كلامى كل أو بعض القائمين على القائمة والتحالف، ممكن وربما ربما يكون غير ممكن، وعلى فكرة لقد صوت لقائمة حب مصر وبقناعة تامة وباقتناع بالفكرة أكثر من شخوصها.

تسمح لى أضيف نقطة أخرى..

تفضل زيدنا «يا سيدنا» كلمة الراحل الكبير أنيس منصور

أقصد توزيع الغنائم بدرى بدرى، جلسوا على المنضدة قبل أن يتم شراء الطعام وقبل تقطيعه ووضعه على النار، التهام الوليمة قبل كل ذلك، بدأ توزيع المناصب، منصب الراجل الكبير ومنصب الوكيلين ورؤساء اللجان.

قالوا طاهر أبوزيد للشباب والرياضة، كان وزيراً للرياضة وليس له علاقة بالشباب، وجلس وزيراً أقصر مدة من أى وزير سبقه، رأوه تصادمياً أثار مشاكل أكثر مما قدم حلولاً، أسامة هيكل للإعلام وهو ما رأى البعض أنه لم ينجح كوزير للإعلام، هذا غير اللواء سامح سيف اليزل للأمن القومى.

وهنا يثور سؤال ما الفرق بين المعينين الذى سيصدر لهم قرار من الرئيس والذين نجحوا بالقائمة.

عزيزى القارئ

بصراحة بداية مش حلوة، مظهر البرلمان من البداية يبدو كحيطة مايلة.

فليس هكذا نبنى برلماناً قوياً.. وعلى الهواة أن يمتنعوا.

■ ■ ■

سقوط البدرى سببه شخصيته أم أداؤه؟

لو سألتك كيف تصنف الكابتن حسام البدرى؟

سترد من أى زاوية.. أرد من زاوية شخصية وتأثيرها على عمله الكروى.

هل هو إنسان سوى، عاطفى، إيجابى مع الناس مع أصدقائه مع وسطه الكروى، مغرور، متكبر، عدوانى، مندفع، سلبى، خجول، جرىء.

سؤال ثان: هل هو إدارى أم قائد كما السياسيين والزعماء والحكام ورؤساء الدول؟ وهل القيادة تنطبق على هؤلاء فقط أم يمكن أن تشمل المديرين الفنيين فى مجال كرة القدم.

رأيى أن هناك مديرين بهم صفات القيادة وآخرين ليس لديهم تلك الصفة.

طيب ما صفات القائد: أن يكون لديه حلم، لديه نافورة أحلام، قدرة على صنع القرار، يعمل بالفعل لا برد الفعل، ثم القدرة على التعامل على كل من حوله - أصدقاء - زملاء - لاعبين.

حضرات القراء

مقدمة طويلة شوية، أكتب هنا عن البدرى من زاوية الشخصية وتأثيرها على أدائه الفنى فى المنتخب الأوليمبى.

أكتب ذلك بعد رصد وتحليل سماته الشخصية وأسلوبه فى العمل منذ تولى المنتخب الأوليمبى.

صفاته الشخصية تغلبت عليه، لديه مسحة من الغرور والتكبر والثقة المبالغ فيها والتى سيطرت عليه، وساعده تضخيم بعض الإعلاميين له فى زيادة هذه الصفات فيه حتى أصبحت كجبل الثلج.

ستسأل هل لديك دلائل.. نعم، خد عندك.

سيطر عليه أنه أكبر من المنتخب الأوليمبى، وتدريب المنتخب الأول هو حقه الذى كان يجب على اتحاد الكرة أن يستجديه ليوافق، عندما عرض اسمه والمعلم حسن شحاتة وما أدراك ما تاريخه، اختيار شحاتة كان واقعياً أما البدرى فكان إعلامياً، كلامه لم يكن لائقاً على شحاتة، سيطر عليه أنه أكبر من المدرب العالمى كوبر، رفض أن يحضر للسنغال، ليتابع الفريق ولم يكن ينقصه سوى أن يصدر الأوامر بتحديد إقامته فى فندقه بالقاهرة.

عزيزى القارئ

مشكلته أنه لم ير ما حوله، رأى شخص البدرى فقط وانكمش فى ذاته، هو أكبر من الأهلى، من شحاتة، من كوبر، من الأوليمبى، من لاعبيه ومن اتحاد الكرة.

المحصلة ضاع الأوليمبى وضاع معه اللاعبون وسقط الجميع سقوطاً مدوياً.

ويا خسارة يا ألف خسارة على مدرب واعد ظلم نفسه وظلم المصريين بسبب غروره، هو لم ير سوى نفسه.

مشاعر .. إسماعيلية رايح جاى

شعاران أعلنتهما فى الإسماعيلية هما:

ابتسم أنت فى الإسماعيلية

وإسمعلاوى وأفتخر

الأول نسفه محافظ كشر بكسر الكاف كان يكره الابتسامة.

والثانى نسفه كذلك نفس المحافظ بسوء معاملته للإسمعلاوية.

حضرات القراء

هذه الانتخابات أعظم ميزة فيها أن الشعارين عادا وبقوة لأن الإسمعلاوية اشتاقوا لهما.

لم أنس الإسماعيلية وهى لم تنسنى.

أنا إسمعلاوى متعصب وأفتخر، ظروف عملى كوزير للشباب والرياضة أبعدتنى عنها جسداً لا روحاً.. لم أقم فيها إقامة دائمة بسبب ذلك وبسبب زواج أولادى فى القاهرة.

اعذرونى فهذا مقال عاطفى أفرغ فيه شحنة حب دائمة، وشحنات اشتياق لها وللإسمعلاوية.

شخص ابتعد عن أمه وعاد لحضنها بعد بعاد، ابن أخذته مشاغل الحياة وعاد لها واكتشف أن الحب القديم لم يقدم ولم يتغير والحنين لم يقل ولكنه زاد.

ابن شقيقى اللواء أشرف عمارة تقدم للانتخابات نائباً عن الإسماعيلية آخر منصب تولاه مدير تأمين مجرى قناة السويس، مع بداية الحفر حتى الافتتاح ومنهم لله الذين أخرجوه ولم يدعوه لحفل الافتتاح، عدت للإسماعيلية مع ترشح أشرف.

كنت أبكى فى المساء عندما أصفو لنفسى وأستعرض لقاءاتى مع الإسمعلاوية، لن أنسى قبلات الناس الطيبة البسيطة التى لا حصر لها.

حلم ابتسم أنت فى الإسماعيلية عاد، اسم باريس العبقرى بدأ يتردد، الحلم القديم تجدد خرج بعد طول غياب إلى نفوس وقلوب الناس، أحلى التعبيرات قولهم عادت الإسماعيلية للإسماعيلية، الإسماعيلية عادت لأبنائها، توحد المختلفون، تجمع بعض المتنافرين، أصبح البلد على قلب رجل واحد.

أعتبر هذه الأيام أجمل أيام عمرى، أن تعود لمحبوبتك لتجدها مازالت تعشقك، أن تلمس أشجارها، تدوس على ترابها، تستمع إلى موسيقى ابتسامات الناس.

ويبقى السؤال

هل عادت الإسماعيلية للإسماعيلية، نعم عادت.

ألف شكر لمن أنجحوا أشرف عمارة ولمن أعطونى طاقة أمل وحب كنت أفتقده وأنا فى القاهرة.
مينى مشاعر .. الجنزورى سوبر هاتريك

■ فينك يا د. جنزورى، هاتريك حل اتحادات الكرة، لأ سوبر هاتريك أربع مرات، كل مرة كان محقاً، استجاب لرأى الناس، اتصال تليفونى من مكتبه للاتحاد، الاستقالة على مكتبه بعد دقائق، اتحاد جديد بعد ذلك مباشرة.

■ توقعوا أكبر معركة انتخابية لرئاسة لجنة الشباب والرياضة، عددها وصل أكثر من مائة.. أراهن من الآن أن الوزير السابق طاهر أبوزيد لن يحصل عليها والأسباب معروفة للجميع.

■ سألونى عن عودة جماهير الكرة للملاعب، قلت انسوا.. لو تم لن يكون قبل فبراير 2016، هذا إذا تم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية