x

العامة للاستعلامات: نشاط مكثف للسيسي داخليا وخارجيا خلال نوفمبر الماضي

السبت 12-12-2015 10:07 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أشار تقرير للهيئة العامة للاستعلامات إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي واصل، خلال شهر نوفمبر الماضي، ما بدأه من تحركات متوازنة على الصعيدين الداخلي والخارجي، حيث شهد الشهر الماضي العديد من الاجتماعات واللقاءات بالمسؤولين المصريين لمتابعة خطط الحكومة من أجل تطوير العشوائيات وضبط الأسعار على نحو يسهم في تلبية احتياجات المواطنين وبحث تحسين شبكات المصارف ورفع كفاءتها لمواجهة المشكلات التي تعرض لها العديد من المحافظات.

كما تعددت لقاءات الرئيس السيسي بالمسؤولين الأجانب لتبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا وبحث المستجدات المطروحة على الساحة الدولية والإقليمية.

ويعد توقيع اتفاقية التعاون بين مصر وروسيا لإنشاء محطة نووية تتكون من 4 مفاعلات لحل أزمة الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء وتدشين مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس من منطقة شرق التفريعة ببورسعيد بما له من أثار إيجابية على مدن القناة وتشغيل الشركات الوطنية والعمالة المصرية من أهم المشروعات التنموية وأبرز إنجازات شهر نوفمبر.

وعلى الصعيد الخارجي، يتبنى الرئيس عبدالفتاح السيسي سياسة خارجية قوامها الاتجاه نحو تنويع علاقات مصر الخارجية للاستفادة المتبادلة والمشتركة وطرح الرؤية المصرية نحو العديد من القضايا وهو ما تجلى في الزيارات الخارجية التي قام بها الرئيس لكل من بريطانيا والسعودية وفرنسا.

وعلى الصعيد الداخلي، عقد الرئيس السيسي خلال شهر نوفمبر العديد من الاجتماعات بالمسؤولين المصريين لمتابعة خطط الحكومة للإصلاح والتنمية، وبحث سبل توفير السلع للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة، للتخفيف عن كاهل الفئات الأولى بالرعاية والمواطنين البسطاء ومحدودي الدخل ومتابعة آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية الداخلية على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية.

وعقد اجتماع مع رئيس هيئة الشؤون المالية بالقوات المسلحة ورئيس جهاز مشروعات الخدمة المدينة ورئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة وممثلي الشركات الفائزة بمناقصة إنشاء المجمع، لبحث كافة جوانب التعاقد على مشروع إنشاء أضخم مجمع للأسمدة الفوسفاتية والمركبة بمنطقة العين السخنة، للوفاء باحتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض للخارج.

وخلال اجتماع السيسي مع رئيس الوزراء شريف إسماعيل ووزراء الإسكان والمرافق، والتضامن الاجتماعي، والموارد المائية والري، والتنمية المحلية في السادس من نوفمبر، تم استعراض ملامح خطة تحسين شبكات المصارف ورفع كفاءتها وصيانة محطات المياه والرفع، وتطورات الموقف بالنسبة لارتفاع منسوب المياه وخطط الحكومة في التعامل معها، ووجه الرئيس السيسي بمتابعة التنفيذ الدقيق للقرارات التي اتخذت في إطار التحرك العاجل لاحتواء أزمة سقوط الأمطار في محافظتي البحيرة والإسكندرية.

وفيما يتعلق بتلبية احتياجات المواطنين من السلع والمواد الغذائية، وجه الرئيس السيسي بأهمية مراعاة أعلى معايير الجودة في السلع التي سيتم تقديمها للمواطنين، بالتنسيق بين القوات المسلحة والوزارات المعنية، وذلك خلال اجتماعه بمستشار وزير الدفاع للمشروعات، ورئيس هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة، ومدير إدارة المهمات في الثامن من نوفمبر.

وأكد السيسي خلال اجتماعه بعدد من رؤساء دور النشر المعنية بإتاحة العلوم المعرفية والتعليمية على شبكة المعلومات الدولية من أجل تنفيذ مشروع بنك المعرفة المصري، أن المشروع سيكون له دور في تطوير التعليم والارتقاء بالبحث العلمي عبر إتاحة المعلومات للدارسين والباحثين، مما يساهم في تحسين تصنيف مصر في البحث العلمي.

وفيما يختص بتلبية احتياجات المواطنين من توفير السلع بأسعار مناسبة ومواجهة موجات تقلبات الأسعار، أكد السيسي خلال اجتماعه برئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة وعدد من قيادات الجهاز لاستعراض إجراءات توفير السلع الغذائية، ومتابعة تنفيذ عددًا من المشروعات، على أهمية توفير السلع للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة، للتخفيف عن كاهل الفئات الأولى بالرعاية والمواطنين البسطاء ومحدودي الدخل.

وحول بحث الاستعدادات اللازمة لمواجهة النوّة التي تعرضت لها السواحل المصرية، اجتمع الرئيس السيسي برئيس الوزراء شريف إسماعيل بحضور وزيري الإسكان والري في الخامس عشر من نوفمبر، حيث وافق الرئيس عبدالفتاح السيسي على تخصيص 2 مليار جنيه لصالح مشروعات الحل العاجل لمشكلة مياه الأمطار بالمحافظات الأكثر تضررًا.

وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعًا لمجلس الأمن القومي تناول عددًا من الموضوعات في مقدمتها الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب على الصعيدين الداخلي والدولي، وتطورات الموقف بالنسبة لمشروع إنشاء المحطة النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية في منطقة الضبعة.

وأشاد السيسي بجهود القوات المسلحة في التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية في كافة ربوع مصر بالتعاون مع جهاز الشرطة، خلال ترأسه اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة في الثامن عشر من نوفمبر، وأكد الرئيس خلال الاجتماع على أهمية العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالي بالنظر إلى دقة الأوضاع الإقليمية وصعوبة الأوضاع الأمنية في العديد من دول المنطقة، وقد استعرض المجلس عددًا من الملفات الإقليمية، في مقدمتها سبل تعزيز الأمن على الحدود الغربية لمصر.

وخلال اجتماعه مع وزير الإنتاج الحربي، محمد العصار، استمع الرئيس السيسي لعرض حول خطة الوزارة لتلبية احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والذخائر والمعدات، مع العمل على تحديث وتطوير خطوط الإنتاج والمنتجات بما يتوافق مع التكنولوجيات العالمية ومطالب القوات المسلحة، كما تناول الاجتماع خطط استغلال فائض الطاقة الإنتاجية لتنفيذ مشروعات في مجالات البنية الأساسية في إطار خطة التنمية الشاملة للدولة والمشروعات القومية الجاري تنفيذها.

وحول تنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، شدد الرئيس السيسي على أهمية العمل على تزويد مختلف الوزارات والمؤسسات بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة وتقديم الخدمات للمواطنين في أقل وقت ممكن وبكفاءة عالية خلال لقائه بوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ياسر القاضي.

كما أكد الرئيس السيسي على أهمية قطاعيّ الصناعة والتجارة باعتبارهما من القطاعات الاقتصادية الحيوية، حيث تساهم عوائدهما في تحقيق المزيد من الاستقرار الاجتماعي عبر توفير فرص العمل وزيادة دخل المواطنين، جاء ذلك خلال اجتماعه مع وزير التجارة والصناعة، طارق قابيل.

وخلال اجتماع السيسي بوزير البيئة، خالد فهمي، بشأن استعدادات مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ المنعقد في باريس، أكد السيسي أهمية حشد الدعم الدولي لمبادرتيّ الطاقة المتجددة في إفريقيا، كما وجّه بتحمُل صندوق تحيا مصر للفائدة على القروض الممنوحة لمتعهدي جمع المخلفات الزراعية.

وفي مجال تطوير قطاع التعليم في مصر، اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي بأعضاء مجلس علماء مصر، وخلال اللقاء استمع الرئيس إلى مقترحات الحضور بشأن تطوير قطاع التعليم ما قبل الجامعي في مصر.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية تطوير العشوائيات لتوفير سكنا آمنا للمواطنين والحفاظ على الوجه الحضاري لمصر خلال اجتماعه برئيس الوزراء وعدد من الوزراء.

وفيما يتعلق بجولات الرئيس الميدانية، تفقد الرئيس السيسي في زيارة مفاجأة محافظتي الإسكندرية والبحيرة، للوقوف على الجهود المبذولة لمواجهة السيول في المحافظتين، حيث وجه بتخصيص مليار جنيه من صندوق تحيا مصر لمعالجة شبكات الصرف وتطويرها بالمحافظتين.

وشدد الرئيس على أهمية دور الحكومة وفئات المجتمع كافة بالتعاون مع رجال الأعمال في دعم قطاع السياحة والعاملين به، خلال تفقده مطار شرم الشيخ الدولي حيث اطلع على الإجراءات المتبعة لتطبيق جميع المعايير الأمنية وفقا لما هو معمول به دوليًا.

وشهد الرئيس السيسي إطلاق إشارة البدء لمشروع تنمية منطقة شرق بورسعيد، وذلك ضمن المشروع القومي لتنمية منطقة قناة السويس، فيما أصدر قرارًا جمهوريًا بتعيين الدكتور أحمد درويش، رئيسًا للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لمدة ثلاث سنوات.

ومن الأنشطة المهمة، شهد الرئيس توقيع اتفاقية تعاون بين مصر وروسيا لإنشاء المحطة النووية بمصر، وقبيل توقيع الاتفاقية، استقبل رئيس مجموعة روس أتوم الروسية سيرجيه كريينكو، حيث أشار السيسي إلى أن مصر تتطلع إلى إنشاء المحطة النووية في الضبعة كصرحٍ جديد يُضاف إلى سجل الإنجازات التي حققها التعاون المصري الروسي على مر التاريخ.

وفيما يتعلق باستقبال المسؤولين الأجانب، التقى الرئيس السيسي خلال شهر نوفمبر الماضي، بالعديد من المسؤولين الأجانب، لتنمية العلاقات وتعزيز سبل التعاون في مختلف المجالات، وبحث مستجدات القضايا المطروحة على الساحة الدولية والإقليمية من بينهم رئيس هيئة موانئ سنغافورة، تان شونج مينج، حيث أكد أهمية الاستفادة من الخبرات المتميزة التي تتمتع بها سنغافورة في تجهيز وإعداد مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.

وأكد الرئيس خلال استقباله الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، على الشراكة الفاعلة القائمة بين مصر والاتحاد الأوروبي، وشدد خلال مباحثات أجراها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مواصلة مصر مساعيها لإقامة الدولة الفلسطينية.

وخلال اجتماع بممثلي اتحادات غرف الصناعة والتجارة والزراعة بالدول الافريقية والإسلامية والعربية ودول حوض البحر الأبيض المتوسط استعرض الرئيس مؤشرات أداء الاقتصادي المصري، منوهًا إلى أن التصنيف الائتماني لمصر ارتفع أكثر من مرة، من مستقر إلى إيجابي.

وحول مكافحة الإرهاب، جدد الرئيس السيسي مطالبته بتضافر جهود المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب، خلال استقباله وفدًا من النواب الأعضاء بلجنة الدفاع والعلاقات الخارجية في برلمان كينيا، مشددًا على أن مواجهة الإرهاب يجب ألا تقتصر على الجوانب العسكرية والأمنية فقط بل تشمل أيضًا الأبعاد الثقافية والفكرية، مشيرًا إلى حرص مصر على تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية وتحقيق التكامل مع دول حوض النيل.

وخلال لقاء الرئيس بوزير خارجية الجابون، إيمانويل نجونديه، أكد اهتمام مصر بتعزيز علاقاتها بالدول الأفريقية الشقيقة، وتقديم الدعم الفني والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول القارة.

وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص مصر على ترسيخ دولة القانون بما يتضمنه ذلك من إنفاذ العدالة على الجميع وتحقيق المساءلة والمحاسبة واحترام استقلال القضاء وعدم التدخل في أحكامه خلال استقباله وزراء العدل العرب على هامش اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين لمجلسهم الوزاري بالجامعة العربية.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على الاهتمام الذي توليه مصر لمواصلة علاقاتها الاستراتيجية بالولايات المتحدة، والارتقاء بها إلى مرحلة جديدة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، وعلى رأسها تزايد خطر الإرهاب، خلال لقائه مع وفد من نواب الكونجرس الأمريكي.

وخلال استقبال السيسي لأعضاء مجلس حكماء المسلمين، أكد على أهمية دور أعضاء المجلس في المرحلة الراهنة لنشر الصورة الحقيقية للدين الإسلامي بسماحته واعتداله، لمواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص مصر على تعزيز التعاون مع روسيا في المجالات كافة، ومن بينها المجال العسكري بما يدعم قدرة البلدين على مواجهة التحديات وضمان وقف الانتشار السريع للإرهاب والجماعات المتطرفة، جاء خلال لقائه بوزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو.

كما أكد الرئيس حرص مصر على التعاون مع جميع المستثمرين وتذليل ما يواجههم من عقبات في المشروعات الاستثمارية التي يُنفذونها بمصر، جاء ذلك خلال استقباله رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، الأمير الوليد بن طلال.

وخلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بكلاوديو دِيسكالزي، المدير التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، أشاد السيسي بجهود الشركة لإنجاز العمل في حقل ظهر للغاز الطبيعي بالمياه المصرية في البحر المتوسط.

وبالنسبة للاتصالات الهاتفية، أجرى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين اتفقا خلاله على تعزيز التعاون بين سلطات الأمن والطيران المدني في البلدين، ومع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند لتقديم التعازي لشعب وحكومة فرنسا في ضحايا الحوادث الإرهابية التي وقعت في باريس، ومع نظيره القبرصي، نيكوس أنستاسيادس، لمواصلة التعاون المكثف بين مصر وقبرص واليونان، في مختلف المجالات، ومع رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، للتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.

وفيما يتعلق بكلمات الرئيس تناول خلال مشاركته بالندوة التثقيفة للقوات المسلحة حادث سقوط الطائرة الروسية، وجهود مكافحة الإرهاب، وتحسين خدمات الغاز والكهرباء مع عدم المساس بالبسطاء ومحدودي الدخل، وتطوير البنية التحتية ومحاربة ارتفاع الأسعار.

وفيما يتعلق بالزيارات الخارجية، قام الرئيس السيسي بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة، وذلك في إطار حرص البلدين على مواصلة التنسيق بينهما للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة جديدة تقوم على تدعيم الاستقرار والدفع بجهود التنمية في مصر، التقى خلالها الرئيس السيسي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وعددًا كبيرًا من المسوؤلين والبرلمانيين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية، ومستجدات الاوضاع في المنطقة، إلى عدد من رؤساء كبريات الشركات البيطانية ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار «أكتيس» للعمل على ضخ مزيد من الاستثمارات في مصر، والتقى الرئيس أيضًا برئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية سوما شكربارتى، والتقى في ختام الزيارة وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون.

ثم قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التي عقدت في الرياض، وتبنت القمة إعلان الرياض الذي تضمن ملخصًا لأهم القضايا السياسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إلى جانب التطورات في سوريا واليمن وليبيا، فضلا عن التعاون بين الدول العربية والأمريكية الجنوبية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية ،ألتقي خلالها الرئيس السيسي العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز لمناقشة أخر المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية، فضلاً عن تطورات القضايا الإقليمية التي تهم البلدين.

وعلى هامش قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، التقى الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء اللبناني، تمام سلام، والرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، والرئيس السوداني، عمر البشير، ورئيس فنزويلا، نيكولاس ما دورو، حيث تم بحث العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع على الصعيد الإقليمي وسبل تعزيز أوجه التعاون وتنمية العلاقات.

بعد ذلك، قام الرئيس السيسي بزيارة لفرنسا للمشاركة في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وعلى هامش القمة التقى بالعديد من القادة ومسؤولي بعض الشركات الكبرى لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

فقد عقد الرئيس السيسي اجتماعًا مع وزير الدفاع، جان إيف لودريان، بحضور قيادات وزارة الدفاع الفرنسية تم خلاله الاتفاق على تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، كما التقى الرئيس نظيره العراقي، فؤاد معصوم، حيث استعرضا سبل دعم العلاقات الثنائية وآخر التطورات في مواجهة الإرهاب، كما التقى برئيس مجلس إدارة شركة داسو الفرنسية للصناعات الجوية، وإيرفيه جيوو، رئيس مجلس إدارة شركة «دى سى إن أس» الفرنسية العاملة في مجال الصناعات البحرية.

وشدد الرئيس السيسي على أهمية دور منظمة اليونسكو في التصدي لأعمال التدمير المتعمد من قِبل الجماعات الإرهابية للتراث الثقافي في المنطقة العربية، وذلك خلال لقائه بمدير عام منظمة اليونسكو، إيرينا بوكوفا، في باريس، وأكد في لقائه مع سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وتطلع مصر للتعاون مع المنظمة بشأن دراسات التنمية وبرنامج المنظمة الخاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال السيسي في كلمته خلال مؤتمر تغير المناخ بالعاصمة الفرنسية باريس، إنه يتعين تكاتف المجتمع الدولي لتحقيق آمال الشعوب في حياة أفضل، مشيرًا إلى دور مصر البناء في المفاوضات الخاصة بتغير المناخ، كما أوضح أن إفريقيا هي من أقل القارات المسببة للاحتباس الحراري، والأكثر تضررًا من ظاهرة التغير المناخي، مطالبًا بالتوصل لاتفاق دولي واضح لمواجهة التغير المناخي يضمن توفير مائة مليار دولار سنويًا للدول النامية بحلول عام ألفين وعشرين ومضاعفته بعد ذلك.

وعلى هامش انعقاد القمة، التقى الرئيس السيسي نظيره الفرنسي، فرانسوا أولاند، حيث بحثا العلاقات الثنائية وسبل دعمها، وخلال اللقاء أشاد الرئيس الفرنسي بالمواقف المصرية الداعمة لبلاده في مواجهتها للإرهاب، كما أجرى السيسي مباحثات مع رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية ومحاربة الإرهاب.

كذلك التقى السيسي مع سكرتير عام الأمم المتحدة، بان كي مون، حيث أكد اعتزام مصر الاضطلاع بمسؤولياتها في مجلس الأمن، والمساهمة بفاعلية في كافة القضايا التي يتناولها المجلس، بما يعزز من السلم والأمن الدوليين.

وخلال اجتماع السيسي، بجيرارد لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، أثناء زيارته لمقر مجلس الشيوخ، أكد السيسي خلال اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس النواب الجديد عقب تشكيله والبرلمان الفرنسي في ضوء أهمية تفعيل الجانب البرلماني في العلاقات بين البلدين.

واختتم الرئيس عبدالفتاح السيسي زيارته لفرنسا باستقباله برنار كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي، وتناول اللقاء التأكيد على أهمية تبني مقاربة شاملة للقضاء على التنظيمات الإرهابية من منظور فكري وأيديولوجي، وقد أشاد الرئيس بالدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في مكافحة الإرهاب والفكر والمتطرف باعتباره منارة للإسلام الوسطي المعتدل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية