قالت الحكومة الكندية، الخميس، إنها لن تغير مستوى الإنذار الأمني عند المرحلة المتوسطة، لعدم وجود مؤشر على تهديد إرهابي، وذلك في أعقاب عمليات دهم في سويسرا، ردا على تهديد يستهدف جنيف، ومدنا في أميركا الشمالية، من بينها تورنتو.
وقال وزير الأمن العام الكندي، رالف غوديل، خلال مؤتمر صحفي في أوتاوا «ليس هناك في الوقت الراهن أي أمر جديد أو مختلف يؤثر على الوضع الأمني في كندا».
وكانت السلطات في جنيف رفعت الخميس حالة التأهب الأمني في الكانتون السويسري، ونفذت حملة دهم بحثا عن عدد من الإرهابيين المفترضين، الذين يشتبه بعلاقتهم بتنظيم داعش، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.
وأفادت مذكرة داخلية للشرطة السويسرية أن التهديد يتعلق بشكل أساسي بثلاث مدن هي جنيف، وتورونتو في كندا، وشيكاغو في الولايات المتحدة.
لكن الوزير الكندي أكد أن وزارته لم تتلق أي معلومة بهذا الخصوص من جانب الشرطة أو جهاز الاستخبارات الكنديين.
وأوضح أن مستوى الإنذار الأمني لم يتغير، «لكننا سنبقى يقظين».
ومازال مستوى التأهب الأمني في كندا في المرحلة المتوسطة، بعدما تم رفعه في أكتوبر 2014 عقب هجومين نفذهما شابان كنديان، قتلا جنديين أحدهما في مقر البرلمان، والآخر في كيبيك.