كانت أولى الجوائز التى حصل عليها نجيب محفوظ هى جائزة «قوت القلوب الدمرداشية» عن روايته التاريخية «رادوبيس» عام 1943، وتتابعت الجوائز التى حصل عليها، ومنها جائزة وزارة المعارف عن روايته «كفاح طيبة»، ثم جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية «خان الخليلى»، ثم جائزة الدولة فى الأدب عن رواية «بين القصرين»، ثم جائزة الدولة التقديرية فى الآداب، وتُوِّجت هذه الجوائز بجائزة نوبل للآداب عام 1988، ومنحه الرئيس مبارك قلادة النيل العظمى عام 1988، وتقول سيرته إنه وُلد فى 11 ديسمبر 1911، وحصل على ليسانس الآداب- قسم الفلسفة عام 1934، وأمضى طفولته فى حى الجمالية حيث وُلد، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهى أحياء القاهرة القديمة، التى أثارت اهتمامه فى أعماله الأدبية، وكان قد حصل على ليسانس الفلسفة فى 1934، وتقلد منذ 1959 حتى إحالته إلى المعاش عام 1971 عدة مناصب، منها مدير الرقابة على المصنفات الفنية، ومدير مؤسسة دعم السينما، ورئيس مجلس إدارتها، ثم رئيس مؤسسة السينما.
ويقول الروائى والكاتب الصحفى الكبير، يوسف القعيد: «هو أحد مؤسسى السرد الروائى العربى من الجيل الثانى بعد جيل توفيق الحكيم، وهو أول روائى عربى ومصرى يحصل على نوبل، وقد أخلص كثيرا للكتابة، وترك حوالى 54 كتابا ما بين رواية ومجموعة قصصية ونص مسرحى، وترك 34 سيناريو كتبها للسينما، غير أعماله التى تحولت إلى أفلام، والتى لا مجد للسينما المصرية دونها، وكان رجلا شفافا غير حقود أو كاره لأحد، ولم يدخل معارك مع أحد، حتى مع مَن هاجموه، وحين انتقد بعض الأشياء فى ثورة يوليو، إنما كان يريد الإصلاح لا أن يأتى الوفد للحكم، لأنه كان وفدى الهوى».