قرر الاتحاد الفرنسي الخميس، عدم السماح باستدعاء كريم بنزيمة، لمنتخب فرنسا حتى الانتهاء من قضية فالبوينا، بالمحاكم الفرنسية، والتي اُتهم بها بنزيمة بالتواطؤ في قضية ابتزاز ضد لاعب منتخب فرنسا الآخر فالبوينا.
أخبار متعلقة
وظهر رئيس الإتحاد الفرنسي في مؤتمر صحفي لإعلان إيقاف بنزيمة، دولياً وعدم السماح باستدعائه سواء لمعسكر شهر مارس القادم أو لمنتخب «اليورو» إلا في حالة تبرئته وإغلاق هذه القضية.
وأشار رئيس الاتحاد الفرنسي بأن هذا القرار يعود له وليس للجهاز الفني للمنتخب وإنه سيبلغ به مدرب منتخب فرنسا ديشامب.
إيقاف بنزيمة لن يكون الأول في تاريخ منتخب فرنسا والاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي يملك تاريخ حافل من الإيقافات والعقوبات لأسباب مختلفة منها الحفلات ومنها إهانة المدرب ومنها الخروج من معسكرات المنتخب دون إذن، وفيما يلى بعض هذه الإيقافات وأبرزها
كانتونا وهنري ميشيل:
هنري ميشيل
من أشهر إيقافات المنتخب الفرنسي كانت عام 1989 بعد أن قرر الإتحاد الفرنسي إيقاف لاعب إيريك كانتونا عن المنتخب الفرنسي بسبب إهانة المدرب الفرنسي خلال لقاء صحفي بإحد البرامج التلفزيونية بفرنسا.
وكان هنري ميشيل، هو من أعطى إيريك كانتونا أول مشاركه له بالمنتخب الفرنسي عام 1987 ولكن بعد أن قرر عدم استدعائه بعد ذلك خرج كانتونا ليصف هنري ميشيل بـ«حقيبة من الحقارة» ليقرر الاتحاد الفرنسي إيقاف «كانتونا» لمدة عام.
ولم يتم استدعاء إيريك كانتونا، مرة أخرى لمنتخب فرنسا حتى رحيل مدرب الزمالك السابق عن قيادة منتخب فرنسا وتولي ميشيل بلاتني قيادة المنتخب الفرنسي.
«يان مفيلا» وحفلة غير مصرح بها:
يان مفيلا
بنهاية عام 2012 قرر الإتحاد الفرنسي إيقاف لاعب منتخب فرنسا يان مفيلا لمدة عام ونصف وذلك بعد أن قام بتنظيم حفلة غير مصرح بها بإحدى معسكرات المنتخب الفرنسي وكان بصحبته مهاجم نادي تولوز حاليا وسام بن يدير.
يان مفيلا، بعد أن أكمل الثنائي نصف مدة العقوبه قاموا برفع إلتماس للإتحاد الفرنسي من أجل تخفيف العقوبة المشار إليها وذلك كان سعيا منه وراء اللحاق بمعسكر منتخب فرنسا قبل نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014.
«دومونيك» وهوجة إيقافات:
شهد كأس العالم 2010 نتائج مخيبة للمنتخب الفرنسي ولكن بجانب سوء النتائج فقد شهد «هوجة» من الإيقافات تجاه اللاعبين وذلك بسبب مدرب المنتخب الفرنسي وقتها رايموند دومونيك الذي تكررت المشادات بينه وبين عدة لاعبين من المنتخب الفرنسي على رأيهم باتريس إيفرا وريبيري وأنيلكا وتولالان.
فبعد مشادة شهيرة بين المدرب رايموند دومونيك وأنيلكا بعد خسارة المنتخب الفرنسي أمام المكسيك وقام أنيلكا بإهانة المدرب خلال شوطي المباراة لقرر المدرب بعد ذلك إعادة أنيلكا إلى فرنسا ويقرر الإتحاد الفرنسي عقابه بالإيقاف 16 مباراة دولية.
قرار المدرب لم يحظ برضى العديد من اللاعبين بالمنتخب الفرنسي ويعلنوا رفضهم التدريب بعد مشادة بين دومونيك وباتريس إيفرا لاحقا بإيقافهم بدعوه "التمرد"حيث تم إيقاف إيفرا 5 مباريات دولية، وريبيري ثلاث مباريات دولية وتولالان مباراة واحدة.
ثلاثي كسر حذر التجوال
جريزمان ونيانج وكريس مافينغا كان لهم نصيب أيضا من إيقافات الإتحاد الفرنسي بعد أن قام الثلاثي بكسر حذر التجوال بإحدى معسكرات المنتخب الفرنسي تحت 23 بعد أن قرر الثلاث الخروج للسهر بإحدى النوادي الليله.
وجاء قرار الإتحاد الفرنسي بإيقاف الثلاثي 14 شهر عن جميع مباريات المنتخب الفرنسي بجميع الفئات.
يورو 2012:
وكادت أن تشهد بطولة يورو 2012 هوجة جديدة من الإيقافات ولكن هذه المرة تحت قيادة المدرب الفرنسي لوران بلان ولكن ليس بخلافات مباشره معه.
فجيرمي مينيز تم إيقافه مباراة من الاتحاد الفرنسي بسبب إهانته للحكم الإيطالي نيكولا ريزولي الذي أدار مباراة فرنسا وأسبانيا بيورو 2012 وبسبب مشادته مع حارس منتخبه هوجو لوريس خلال تلك المباراة أيضا.
وتم إيقاف سمير نصري ثلاث مباريات بعد إهانته لصحفي حاول الإقتراب منه وسؤاله عدة أسئله عقب المباراة ذاتها، وكان نصري تم إخراجه من قائمة تلك المباراة.
و"فلت" كل من حاتم بن عرفه ويان مفيلا بإنذارات من الاتحاد الفرنسي، وجاء إنذار الاول بسبب مشاده بينه وبين مدرب الفريق لوران بلان داخل غرفة الملابس، وجاء إنذار يان مفيلا بسبب إبداء إعتراضه على تغييره خلال المباراة وعدم تحيته لبديله في تلك المباراة جيرو أو لمدربه لوران بلان.
بارتيز وحكم مارسيليا:
ومن الإيقافات الطويلة التي أقرها الإتحاد الفرنسي كان إيقاف الحارس فابيان بارتيز بسبب مشادته مع حكم مباراة له مع مارسيليا، ونتج عن تلك المشادة إيقاف الاتحاد الفرنسي لبارتيز امتدت لـ6 أشهر وتسببت في غيابه عن المنتخب 4 مباريات دولية خلال تلك الفترة.
