x

فاتورة تغير المناخ منذ 1995: 525 مليون قتيل و3 تريليونات دولار خسائر

الأربعاء 09-12-2015 10:21 | كتب: شادي صبحي, وكالات |
إنفوجراف يوضح الدول الأكثر تعرضاً للظروف المناخية القاسية إنفوجراف يوضح الدول الأكثر تعرضاً للظروف المناخية القاسية تصوير : أ.ف.ب

رصد تقرير لمركز «جلوبال كلايمت ريسك» أبرز الآثار المدمرة التى خلفتها الظروف المناخية السيئة، منذ 1995، حيث بلغ عدد ضحاياها حوالى 525 مليون شخص، وتكبدت بعض الدول مثل الولايات المتحدة والصين والهند خسائر بنحو 3 تريليونات دولار، خلال تعرضها لكوارث بيئية بلغ عددها 15 ألف كارثة، وتعد الفيضانات وانزلاقات التربة والأعاصير أبرز مظاهرها.

وقال مسؤولون عن الصحة إن الجزر الصغيرة التى تتحمل النصيب الأكبر من ارتفاع مستوى البحار تواجه أيضاً أمراضاً ذات صلة بارتفاع درجة حرارة الأرض، فى الوقت الذى ضم فيه 13 مليون شخص، يعملون فى المجال الطبى، صوتهم إلى الأصوات المطالبة بالتوصل إلى معاهدة عالمية بشأن تغير المناخ.

وقال التحالف العالمى للمناخ والصحة إن مئات الآلاف من السكان سيموتون كل عام من جراء الإصابة بسكتات دماغية ناجمة عن ارتفاع

درجة الحرارة وأمراض استوائية، ما لم يتوصل المفاوضون فى باريس إلى اتفاق عالمى قوى يحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض.

واجتمع التحالف الذى تشكل فى محادثات الأمم المتحدة للمناخ التى جرت فى دوربان بجنوب أفريقيا عام 2011 فى وسط باريس، بينما كان مفاوضو الأمم المتحدة يسعون للتوصل إلى اتفاق مناخ جديد عند مشارف العاصمة الفرنسية باريس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من تأثير أحوال الطقس المتطرفة على حملات مكافحة الفقر والملاريا والإسهال، وأن ذلك سيؤدى إلى 250 ألف حالة إضافية للوفاة المبكرة كل عام بحلول عام 2030. وقال ساتينى تولاجا منويلا، وزير الصحة فى توفالو «فى حالة دول الجزر الصغيرة مثل توفالو التأثير الصحى لتغير المناخ ملموس»، وأضاف: «حين نتحدث عن تغير المناخ فهذا مهم لصحة شعبنا فى المستقبل وشعوب مناطق أخرى».

وقال جون أوساميت، وزير الصحة، فى فيجى إن الجزيرة تعانى من أمراض ذات صلة بتغير المناخ مثل حمى الدنج والتشيكونجونيا وهو مرض

ينقله البعوض لم يكن معروفا فى فيجى وحتى التأكد من ظهور أول حالة فى مايو.

ويضم التحالف العالمى للمناخ والصحة أكثر من 1700 منظمة صحية و8200 مستشفى ومنشأة صحية، وقال إنه جمع 13 مليون توقيع من أعضائه، وهو ما يرقى إلى توافق طبى فى الآراء بشأن الحاجة إلى مكافحة تغير المناخ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية