x

«المصرى اليوم» ترصد بالصور بيع أنابيب البوتاجاز للتجار والسرّيحة فى الدقهلية

الثلاثاء 10-02-2009 00:00 |
تصوير : other

«الكل لازم يسترزق»، شعار يرفعه سائقو سيارات أنابيب البوتاجاز التابعون لمحافظة الدقهلية، ففى الوقت الذى سالت فيه دماء المواطنين فى مناطق «المجزر» و«التلاجة» و«جديلة» بالمنصورة فى يناير الماضى، بسبب مشاجراتهم وصراعهم للفوز بأنبوبة بوتاجاز، رصدت كاميرا «المصرى اليوم» المسؤولين عن إحدى سيارات المحافظة متلبسين ببيع الأسطوانات لتجار التجزئة والسريحة بدلاً من بيعها للمواطنين، أمام مجمع المدارس فى سندوب فى غياب الأجهزة الرقابية.

بدأت رحلة السيارة التى تحمل لوحة معدنية رقم 512، حوالى الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، وانتظرت حتى توافدت عربات الكارو والتروسيكلات والدراجات الخاصة بالتجار السريحة، وسريعاً بدأ هؤلاء فى تحميل الأنابيب التى سيبيعونها للأهالى بسعر 15جنيهاً للأنبوبة، فى حين أنها تباع بـ 4 جنيهات فقط للجمهور من السيارة.

وقال الأهالى إن سيارات الأنابيب ترفض البيع لهم، وتسلم الحصة كاملة للسريحة، مما يضطرهم لشراء الأنبوبة بسعر مرتفع، وأكدوا أنهم قدموا شكاوى عديدة بسبب تفاقم أزمة أنابيب البوتاجاز دون حل حاسم للمشكلة حتى الآن، وعندما اكتشف سائق السيارة أن كاميرا «المصرى اليوم» ترصد الواقعة قال: «دول من شباب الخريجين وعندنا تعليمات من المحافظ بتسليم حصة الأنابيب لهم.. يعنى الكل بيسترزق».

فى سياق آخر، أحبطت مباحث ميناء بورسعيد محاولة إدخال 30 ألف «منظم» لأنابيب البوتاجاز المنزلية، وقالت مصادر فى الجمارك إن صاحب الرسالة ضلل مسؤولى الميناء فى محاولة لإدخال الشحنة إلى البلاد مرة أخرى، بعد أن رفضتها هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، بسبب عدم مطابقتها للمواصفات القياسية العالمية كانت معلومات توافرت لدى المقدم محمد الخولى، رئيس مباحث الميناء، تفيد قيام المستورد عوض كمال عوض بإعادة تصدير شحنة منظمات أنابيب بعد رفض الرسالة التى كان استوردها بنظام «رسم الوارد» الذى يقضى بدفع الرسوم الجمركية كاملة عليها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية