x

حسام كمال: قطاع الطيران المدني يشارك بـ1.2 % من إجمالي الناتج المحلي سنويًا

الثلاثاء 08-12-2015 15:20 | كتب: أيمن حمزة |
وزير الطيران المدني يفتتح الدورة الـ25 للجمعية العامة للمنظمة الأفريقية للطيران المدني «الأفكاك» وزير الطيران المدني يفتتح الدورة الـ25 للجمعية العامة للمنظمة الأفريقية للطيران المدني «الأفكاك» تصوير : أيمن عارف

قال الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدني، إن قطاع الطيران المدني هو مُحفِز كبير للتنمية والاستثمار وخلق فرص العمل، والكل يستطيع أن يلمس الدور الذي يلعبه هذا القطاع في التنمية الاقتصادية والتواصل البشري والتجاري.

وأضاف، خلال افتتاح الدورة الـ25 للجمعية العامة للمنظمة الأفريقية للطيران المدني «الأفكاك»، أنه في مصر على سبيل المثال يشارك قطاع الطيران بما يزيد على 2 مليار دولار، أي حوالي 1.2 % من إجمالي الناتج المحلي لمصر، بالإضافة إلى توفير عدد 197 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وذكر أن صناعة النقل الجوي تواجه عدة تحديات ويجب على الحكومات في القارة الإفريقية أن نتفهم هذه التحديات حتى لا تؤثر على قدرات هذا النشاط الحيوي في النمو والتطور، وبالتالي تؤثر سلباً على معدلات التنمية والاستثمار في القارة السمراء.

وتابع: «إذا وضعنا ترتيبًا لهذه التحديات في هذه المرحلة وخاصة مع تصاعد وتيرة الإرهاب على المستوي الدولي فسنجد أن أمن الطيران بات من التحديات الملحة التي تواجه صناعة النقل الجوي، حيث تنفق مطارات العالم على بند واحد من بنود أمن الطيران وهو أجهزة الكشف الأمني بالمطارات حوالي مليار دولار سنوياً».

واستكمل: «مع هذا فنحن نقدر تمامًا أن تكلفة تأمين الطيران هي أقل بكثير من كلفة عدم التأمين وانتهز هذه المناسبة لأُعلن عن ترحيب وزارة الطيران المدني بالتعاون التام وتبادل الخبرات مع جميع الدول الأفريقية في مجال سلامة وتأمين المطارات، من أجل رفع كفاءة أمن الطيران للوصول إلى أعلى معايير السلامة الجوية والتي تحرص المطارات المصرية على تطبيقها من خلال المراجعات الدورية على إجراءات التأمين من قبل سلطة الطيران المدني المصري، وهيئات التفتيش والمنظمات الدولية وعلى رأسها المنظمة الدولية للطيران المدني، الإيكاو».

وقال إن تكدس الطرق الجوية فوق العديد من مناطق العالم يمثل تحدي آخر، ويجب إيجاد حلول فورية عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة وتغطية المسارات الملاحية بالأقمار الصناعية لضمان سلامة وأمان الطرق الجوية خاصة في القارة الإفريقية، كما ذكر أن قضايا البيئة هي أحد تحديات قطاع الطيران.

من جانبه، قال حسن الصغير، وزير خارجية ليبيا، إنه يجب العمل على توفير الأمن، مؤكدا أنه رغم ما تتعرض له ليبيا من مشكلات فان أمن المطارات يأتي في المقام الأول.

وأضاف: «أسفنا لوقوع حادث الطائرة الروسية المنكوبة، التي سقطت وسط سيناء مطلع أكتوبر الماضي»، مؤكدا حرص بلاده على التعاون مع مصر وكل دول القارة الأفريقية بشكل خاص ومع دول العالم، في كل ما يخص امن وسلامة الركاب.

كما قال المهندس محمد شريف، مدير عام الهيئة العربية للطيران المدني، إنه يجب رفع التوعية بمخاطر الإرهاب من خلال تأهيل العاملين على مواجهة مخاطر المخططات الإرهابية والعمليات غير المشروعة التي تهدد المطارات في ظل ما نشهده من نزاعات إقليميه خاصة مظاهر العنف وظهور حركات مسلحة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية