قدم بعض من محررري الصحف المكلفين بمتابعة ملف الكهرباء طلباتهم للدكتور محمد اليماني، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، الذي أكد لهم أنه سيقوم بالرد عليهم خلال أسبوع.
وطلب الصحفيون من الوزارة إرسال الشركات التابعة للوزارة بيانًا اسبوعيا بالأنشطة والفعاليات التي يقومون بها، وكذلك الهيئات التابعة لها، ومساعدة الصحفيين الذين يرغبون في التواصل مع أحد المسؤولين لكتابة تحقيق أو عمل ملف.
وأشار الصحفيون إلى أنهم طالبو «اليماني»، كذلك بإرسال مواعيد المؤتمرات والجولات والتعاقدات التي يقوم بها الوزير وكبار المسؤولين لمتابعتها من جانبهم، حيث إن الوزارة تمتنع عن إعلام الصحفيين بذلك.
كان عدد من الصحفيين تقدموا بشكوى لنقيب الصحفيين، يحيي قلاش، ينتقدون فيها ما وصفوه بـ«التعتيم المتعمد» من جانب وزارة الكهرباء، متسائلين لمصلحة من لا يتم إصدار بيان بخطة الوزارة بتغيير عدادات الكهرباء في مصر لتصبح عدادات ذكية مسبقة الدفع، حيث اقتصرت الموضوعات التي تم نشرها بهذا الخصوص لمبادرات شخصية من الصحفيين، بالرغم من أهميته واستثماراته البالغة 40 مليار جنيه، واتخاذ إجراءات بطرح المناقصة على عدد من الشركات.
وأضافوا: «لمصلحة من لا تتم دعوة الصحفيين لتغطية الأحداث الهامة بالوزارة، مثل المحطات الشمسية، وسمينز، والجمعية العمومية للشركة القابضة، وغيرها، والاقتصار على إرسال إيميل صغير بعدها بعدة أيام يتضمن بيانات صغيرة دون صور للحدث ليتم إبرازه بالشكل المطلوب والمناسب».
وأشار الصحفيون إلى أن الوزارة تجاهلت إرسال بيانات خاصة بآخر تطورات صيانة المحطات ورفع الكفاءة التي تقوم بها الوزارة سواء تلك الخاصة بمحطات الإنتاج أو الصيانة الدورية التي تقوم بها شركات التوزيع أو صيانة خطوط ومحولات نقل الكهرباء، كما تجاهلت الوزارة إرسال بيانات خاصة بمحطات المياه الجديدة والمباحثات التي تجريها الوزارة مع عدد من الجهات لبحث إنشاء محطات مائية جديدة صغيرة في أكثر من مكان.