أكد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن كل من يعمل في التربية والتعليم يجب أن يكون عنصرًا فاعلاً، مشيرًا إلى هناك 19.5 مليون طالب ومليوني معلم وإخصائي وإداري يمثلون ثلث الجهاز الإداري للدولة والوزارة تتعامل مع حوالي 60 مليون مواطن يوميًا.
وقال «الشربيني»، خلال لقائه بأسامة برهان، نقيب المهن الاجتماعية وعدد من أعضاء النقابة، الثلاثاء، إن الوزارة وضعت برنامجًا واضحًا ومحددًا قابلا للقياس والمحاسبة ويستهدف كل قضايا التعليم.
وطرحت النقابة، أثناء اللقاء، عددًا من الموضوعات منها إعفاء الإخصائيين الاجتماعيين من شرط التأهيل التربوي عند التعيين أو الترقية، حيث إن طالب الخدمة الاجتماعية يدرس مقررات تربوية خلال تعليمه الجامعي، فيما أوضح الوزير أن هذا الملف يتم حاليًا دراسته مع الجهات المختصة.
ووبالنسبة لوجود حوالي 150 ألف إخصائي اجتماعي على مستوى الجمهورية ووجود عدم توازن في توزيعهم، أوضح «الشربيني» أن هذه المشكلة على مستوى جميع التخصصات لذلك تقوم الوزارة حاليًا بعمل حصر يوضح معدلات الزيادة والعجز في أعداد المعلمين والإخصائيين على مستوى المديريات التعليمية المختلفة بهدف سد العجز الموجود في بعض المدارس بسبب سوء التوزيع.
ولفت إلى أنه تم إصدار توجيهات بأن يعود للتدريس مرة أخرى كل من هو ملحق على وظيفة إدارية وليس له عمل حقيقي بها.
وردًا على طلب الأعضاء لتمثيل النقابة العامة في عضوية مجلس الأمناء والآباء والمعلمين وأحقية الإخصائي الاجتماعي في التصويت في الانتخابات، أفاد الوزير بأنه سيتم دراسة هذا الأمر طبقًا للقانون، مشيرًا إلى أن الوزارة تدرس حاليًا إجراء انتخابات مجلس الأمناء والآباء والمعلمين خلال ديسمبر الجاري.
كما ناقش الوزير الاستعانة بنقابة المهن الاجتماعية عند إعداد البرامج التدريبية للإخصائيين الاجتماعيين والاستعانة بخبراتهم في هذا المجال.