كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، عن أن جهاز مخابراته الخارجية، «الموساد»، يساعده في «تطوير علاقات دبلوماسية وسياسية مع دول عربية وإسلامية»، دون أن يسمها.
وقال نتنياهو، في تصريح: «على الصعيد الدبلوماسي، (الموساد) يواصل تقديم المساعدة لي بصفتي رئيس الوزراء، في تطوير العلاقات الدبلوماسية والسياسية في كل أنحاء العالم، بما في ذلك مع دول عربية وإسلامية».
وفي إشارة إلى مشاركته في مؤتمر المناخ، أضاف نتنياهو:«تم التعبير عن هذه العلاقات الأسبوع الماضي في باريس، والتقيت زعماء كثر».
وصرح نتنياهو، الاثنين، أن «الموساد» يقوم بالتمهيد لإقامة علاقات إقليمية ودولية، لمواجهة ما أسماه «التطرف المتمثل» بـ«إيران وداعش» في المنطقة، حسب قوله.
وكان نتنياهو أدلى، بتصريح عن تعيين رئيس جديد لجهاز «الموساد»، قال فيه:«(الموساد) هو جهاز عملياتي واستخباراتي، وأحيانا هو يشق الطريق إلى إقامة علاقات سياسية، خاصة مع دول لا نقيم معها علاقات رسمية».
وأضاف: «(الموساد) سيواصل تعزيز قوتنا وإحباط التهديدات على أمن الدولة من خلال طرق وعمليات سرية».
وأعلن نتنياهو عن تعيين يوسي كوهين، لمنصب رئيس «الموساد» القادم، بعد أن شغل حتى الآن، منصب رئيس هيئة الأمن القومي ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي.
ويبلغ كوهين من العمر 54 عاماً، والتحق بصفوف الموساد عام 1983 وعمل في إطار الوحدات العملياتية، وكان رئيسا لهيئة عملياتية في «الموساد» في الأعوام 2006-2011، وتم تعيينه عام 2011 لمنصب نائب رئيس «الموساد»، وفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو.