x

أوباما: سنهزم «داعش».. ولن نتورط فى حرب برية

الإثنين 07-12-2015 20:36 | كتب: وكالات |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : رويترز

تعهد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بهزيمة تنظيم «داعش» ومطاردة الإرهابيين أينما كانوا، وقال «إننا لن نتورط فى حرب برية طويلة ومكلفة فى سوريا والعراق»، وحذر من تحول المواجهة مع المتطرفين إلى حرب بين أمريكا والإسلام.

وفى خطاب نادر ألقاه فى المكتب البيضاوى، هو الثالث من نوعه منذ توليه الرئاسة، لطمأنة الأمريكيين بعد هجوم كاليفورنيا، دعا أوباما «وادى السيليكون»، الشركات العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، إلى المساعدة فى التعامل مع تهديد الجماعات المتشددة التى تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى والاتصالات الإلكترونية للتخطيط والترويج للعنف مما سيجدد الجدل بشأن الخصوصية الشخصية على الإنترنت.

واستغل «أوباما» كلمته التى استمرت 14 دقيقة ليوضح ما سيفعله وما لن يفعله، وتعهد «بملاحقة المتآمرين الإرهابيين» فى أى مكان، وأصر على أنه «يجب ألا ننجر مرة أخرى إلى حرب برية طويلة ومكلفة فى العراق أو سوريا»، وقال «يجب على كل الأمريكيين من كل الأديان رفض التمييز والاختبارات الدينية بشأن من يستطيع دخول الولايات المتحدة»، وشدد على أن الحرب ليست بين أمريكا والإسلام، داعياً إلى اعتبار المسلمين بمثابة حلفاء، وعدم «استبعادهم من خلال الريبة أو الكراهية»، ووجه فى المقابل رسالة حازمة إلى المسلمين قائلا إنه «لا يمكننا إنكار واقع أن أيديولوجية متطرفة انتشرت فى بعض المجتمعات المسلمة، هذه مشكلة جدية يتعين على المسلمين التصدى لها دون أى أعذار».

وربط أوباما بين الأمن القومى والحاجة إلى الرقابة على الأسلحة بعد هجوم كاليفورنيا، الذى اعتبره إرهابياً يهدف لقتل أبرياء. وأكد أن الانقسامات تخدم «داعش»، وأن واشنطن تعمل مع الأصدقاء والحلفاء لإحباط عمليات وتمويل «داعش»، متعهداً بتدميره، وأكد أن استراتيجية محاربة «داعش» وضعها مخططون استراتيجيون عسكريون، ويجرى تعديلها بشكل مستمر، وطالب الكونجرس بوضع تشريعات صارمة لحيازة وشراء الأسلحة.

من ناحية أخرى، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسى «الناتو»، ينس ستولتنبرج، لصحيفة سويسرية، إن الحلف استبعد إرسال قوات برية لقتال متشددى تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا. وقال: «المسلمون على الخط الأمامى لهذه الحرب. معظم الضحايا مسلمون ومعظم من يقاتلون ضد داعش مسلمون. لا نستطيع أن نخوض هذا الصراع بالنيابة عنهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية