أكد فائق أوزتورك، مساعد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، أن فاتورة التوترات الجارية بين تركيا وروسيا على إثر إسقاط طائرة مقاتلة روسية، والتي ستترتب على الشعب التركي ستصل على الأقل إلى 6.5 مليارات دولار.
وأوضح أوزتورك أن الأزمة ستضيف أعباء مالية على الاقتصاد التركي بعد فرض روسيا عقوبات على تركيا في مجال السياحة، وخدمات المقاولات، والتجارة، فضلا عن فرض حظر على دخول الخضروات والفواكه واللحوم التركية إلى روسيا، وهو بالتالي ما سيحرم تركيا من عائدات تصدير في هذا المجال تصل إلى 800 مليون دولار.
وقالت محطة «خبر تورك»، الاثنين، إن أوزتورك أشار إلى أنه في حال استمرار التوترات بين تركيا وروسيا، فسينخفض عدد الزوار الروس القادمين إلى تركيا، حيث بلغت إيرادات تركيا في هذا المجال 2.9 مليار دولار العام الماضي، بينما الخسائر المحتملة قد تصل إلى 2.2 مليار دولار بعد انخفاضها بنسبة 75%، علاوة على أن هناك احتمالات كبيرة على وصول خسائر سوق قطاع المقاولات التركي إلى 3 مليارات دولار.
وأضاف مساعد رئيس الحزب المعارض الأكبر بتركيا أن حصة بلاده في إجمالي واردات الغاز تصل إلى نسبة 45.8%، ومن الصعب استبدال وتنويع مصادر الطاقة على المدى القصير، مع العلم أن روسيا استخدمت تجارة الغاز في الأزمات الماضية، وفي حال استخدامها هذا السلاح مرة أخرى، ستصل المخاطر على الإنتاج والاقتصاد إلى أبعاد خطيرة.