شهد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع عقدي الاتفاق الحكومي والتمويل، لمشروع محطة توليد كهرباء دمنهور، ذات الدورة المركبة، قدرة 1800 ميجاوات، مع بنك الاستثمار الأوروبي، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، وممثلين عن بنك الاستثمار الأوروبي.
وشملت المراسم توقيع الاتفاق الحكومي بين الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة التعاون الدولي، مع بنك الاستثمار الأوروبي، وتوقيع عقد التمويل مع كل من بنك الاستثمار الأوروبي من جهة، وكل من البنك المركزي المصري، والشركة القابضة لكهرباء مصر، وشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء، من جهة أخرى.
وعقب التوقيع أشارت وزيرة التعاون الدولي إلى أن مشروع محطة توليد كهرباء دمنهور يهدف لخدمة نحو 4 ملايين مواطن من سكان محافظة البحيرة، وتبلغ التكلفة الإجمالية له 1.3 مليار دولار أمريكي، منها نحو 600 مليون دولار أمريكي مساهمة بنك الاستثمار الأوروبي، و80 مليون دولار أمريكي مساهمة بنك التنمية الأفريقي، و200 مليون دولار أمريكي مساهمة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى ما يعادل 240 مليون دولار أمريكي مكون محلي يتم توفيرها من خلال المصادر الذاتية لشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء.
من جانبه أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن هذا المشـروع يأتي ضمن مشـروعات الخطة الخمسية 2012 ـ 2017 لتدعيم الشبكة القومية، بقدرات تصل إلى 1800 ميجاوات، لمجابهة الزيادة المضطردة للأحمال في كافة قطاعات الدولة، ولتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمشروعات الاستثمارية الجديدة. وأضاف الوزير أن المشروع يتكون من عدد 2 وحدة توليد، وكل وحدة تتكون من عدد 2 تربينة غازية، قدرة كل منها 300 ميجاوات، وعدد 2 غلاية لاستعادة الطاقة قدرة 300 ميجاوات، وسيتم ربطها بالشبكة القومية على جهد 500 كيلو فولت.