كشف دراسة أن مستويات الدم من مركبات عصبية تنخفض بشكل ملحوظ بين مرضى الاكتئاب في أعقاب علاجهم بمضادات الاكتئاب مثل «إسيتالوبرام».
وتوفر الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة «البحوث النفسية»، رؤى جديدة في كيفية استجابة النظام المناعى للاكتئاب، حيث يعد التوتر والاكتئاب حلقة مفرغة، في الوقت الذي تسهم فيه علاجات الاكتئاب في تحفيز المناعة في الجسم على محاربة التوتر والاكتئاب كما أنه سيكون مرض أو عدوى.
وأوضح الباحثون أن التسريع في الجهاز المناعى، والذى يتضمن الاستجابة الالتهابية، ويحمى في البداية من الإجهاد، ولكن بمرور الوقت يمكن أن يسبب الالتهاب المزمن في مجموعة من المشاكل الصحية.
فقد عكفت الدراسة على دراسة 30 مريض اكتئاب شديد مع 27 شخصا سليما، تم علاج المرضى بمضاد الاكتئاب «سيتالوبرام» ليتم تتبعهم لمدة 12 أسبوعا.
وأشارت المتابعة شفاء نحو 80% من المرضى من أعراض الاكتئاب فضلا عن تراجع نسبة الصفائح المتراكمة المسببة لفقدان الذاكرة والخرف.