اتهم الدكتور محمد الجزار، عضو مجلس الشعب عن دائرة إيتاى البارود، أطباء المستشفى العام فى المدينة بالتسبب فى وفاة 4 مواطنين خلال أقل من 6 شهور، وقال إن مدير المستشفى لم يتحرك لعقاب المخطئين.
قال الجزار فى طلب إحاطة قدمه أمس الأول، إلى الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، إن مساعد إخصائى قسم النساء والتوليد فى المستشفى أجرى عملية استئصال رحم للسيدة لطيفة محمد «75 سنة» من قرية أرمانيا أسفرت عن قطع حالبها الأيمن وتركها 5 أيام فى غيبوبة كاملة، وهبوط حاد فى عضلة القلب، حتى توفيت فى 25 نوفمبر الماضى.
وأضاف أنه تم تشخيص حالة السيدة فوزية عبدالهادى «55 سنة» من قرية البهى، خطأ مما أدى إلى وفاتها بسبب التخدير بعد 4 ساعات من دخولها قسم الجراحة، لافتاً إلى أن طبيب التخدير والجراح تبادلا الاتهامات بشأن تحمل كل منهما المسؤولية.
كما رفض إخصائى الباطنة مناظرة حالة المريض عبدالعال الهتة «63 سنة» إثر إصابته بأزمة قلبية وذبحة صدرية، فتوفى أيضاً بعد 4 ساعات، إلى جانب وفاة أحمد أبوعمر «47 سنة»، إثر إصابته بارتفاع شديد فى السكر واستسقاء بالبطن، وألح أهل المريض على مدير المستشفى فى إحضار طبيب لمدة ساعة لكنه لم يحضر حتى توفى المريض، فثاروا وحطموا نوافذ المستشفى.
