x

نشطاء أقباط يطالبون الداخلية بتأمين الكنائس بعد ورود تهديدات إرهابية

السبت 05-12-2015 13:18 | كتب: عماد خليل, رجب رمضان |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : محمود طه

طالب جوزيف ملاك، محامي مدير المركز المصري للدراسات وحقوق الإنسان، ومحامي كنيسة القديسين، وزارة الداخلية بتأمين الكنائس والأديرة تأمينا جديا وليس ظاهريا أو جزئيا، كما يحدث، خاصة بعد ورود بعض التهديدات التي تنوي الاعتداء على أحد الأديرة القريبة من الإسكندرية، وهو دير البراموس والتعامل بجدية مع هذه التهديدات وعدم التهاون مع الأمر.

وأكد محامي كنيسة القديسين أن الظروف تتشابه مع أحداث عام 2010، والذي تم فيها تفجير كنيسة القديسين، واستشهاد أكثر من 20 شهيدًا وإصابة العشرات، فقد كان هناك العديد من التهديدات، وقد حذرت جهات سيادية وكان على وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات التي تتوافق مع قوة التهديدات ولكنها فشلت، ما أدى إلى وقوع الحادث، والغموض مازال قائما حتى اليوم حول ظروف الحادث ومرتكبيه، مما يضع الداخلية في مرمى المساءلة القانونية حتى يومنا، كما أكد «ملاك» ضرورة التعامل الجدي، مشيرًا إلى أن الظروف التي تمر بها البلاد لا تتحمل أي أحداث من هذا النوع من التهديدات.

وقال نادر شكري، المتحدث باسم جبهة أقباط لدعم مصر، إن تلك التهديدات خطيرة ويجب التعامل معها بحذر شديد، خاصة أنه سبق أن هددت تلك التنظيمات الإرهابية باستهداف الكنائس، وهو ما حدث.

وأشار «شكري» إلى ضرورة أن تقوم وزارة الداخلية بإرسال رسائل طمأنينة لكل الأقباط داخل وخارج مصر.

وأضاف وائل كمال، الناشط القبطي، أن الأقباط على ثقة من قيام الداخلية بدورها في تأمين الكنائس والأديرة، ولكن يجب اتخاذ تلك التهديدات بعين الحظر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية