كشف باحثون بريطانيون أن مرض السرطان نفسه، وليس فقط العقاقير السامة التي تستخدم لعلاجه، يمكن أن تسبب ضررا كبيرا لصحة القلب.
وكان من المعروف في السابق أن العلاج الكيميائي والعقاقير الأخرى التي تستخدم لمحاربة السرطان تشكل ضررا جزئيا للقلب ويمكن أن تزيد خطر الإصابة بمشكلات في القلب والأوعية الدموية.
غير أن الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون في مستشفى رويال برومبتون في لندن وجدت أن السرطان نفسه يمكن أن يضر بعضلة القلب، حتى إذا لم يأخذ المريض أي علاجات للمرض.
ووجد الباحثون، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن مرضى السرطان الذين تلقوا علاجا أو لم يتعرضوا لأي علاجات يعانون من ضعف في وظائف القلب على حد سواء.
وقال الباحثون إن دراستهم تشير إلى إمكانية أن يتسبب نمو الورم نفسه في الإضرار بالقلب وليس فقط تلقي العلاجات اللازمة للمرض، وهو أمر يمكن أن يلعب دورا مهما في متابعة المرضى في المستقبل.