لقاء حاسم وفاصل لمنتخب مصر الأوليمبي أمام نظيره المالي، مساء السبت، بالجولة الثالثة لبطولة أمم أفريقيا تحت 23 عامًا، والمؤهلة لأوليمبياد ريو دي جنيرو 2016.
أخبار متعلقة
منتخب مصر الأوليمبي يحتاج للفوز بأي نتيجة، مع ضرورة انتظار انتهاء مواجهة نيجيريا والجزائر بفوز أحدهما أو التعادل بإحدى نتيجتي (0/0) و(1/1)، كي يعبر للدور نصف النهائي ويبقي على حظوظه في بلوغ دورة الألعاب الأوليمبية.
«المصري اليوم الرياضي» يقدم 8 نصائح للفراعنة الصغار ومديرهم الفني حسام البدري قبل خوض الموقعة الفاصلة أمام مالي، على النحو التالي:
1 – محمد سالم مهاجمًا صريحًا
خلال المباريات التجهيزية والرسمية التي سبقت خوض المنتخب الأوليمبي أمم أفريقيا الجارية، كان محمد سالم مهاجم الزمالك الحالي والمقاولون السابق، هو الأنسب لقيادة خط هجوم الفراعنة الصغار، حيث يتميز اللاعب بالسرعة واستغلال أنصاف الفرص، فضلًا عن الانسجام مع باقي المجموعة مقارنةً بباقي مهاجمي منتخبنا الأولميبي، لذا فالدفع به منذ بداية اللقاء أمر واجب على الجهاز الفني بقيادة حسام البدري.
2 – عودة رامي ربيعة لخط الوسط
غياب صالح جمعة ترك فراغًا كبيرًا بخط وسط منتخبنا الأوليمبي، ولم يجد البدري ضالته في حل لغز معركة الميدان، وغياب «المعلم» القادر على الربط بين الخطوط الثلاثة، وصناعة اللعب من منتصف الملعب بإصابة جمعة، وربما يكون رامي ربيعة الأكثر حنكة هو الأفضل للتقدم والقيام بدور لاعب الارتكاز، وهو ما فعله حسام البدري في الشوط الثاني من لقاء نيجيريا فحدث الفارق ونجح المصريون في العودة من بعيد.
3 – التحرك دون كرة
يعيب منتخب مصر الأوليمبي خلال اللقاءين السابقين، سوء تحرك الخط الأمامي والأطراف، فظهر لاعبو الفريق عاجزين تمامًا في الاحتفاظ بالكرة لفترة طويلة، بسبب عدم التحرك دون كرة وانتظار كل منهم الاستلام من الوضع واقفًا، فضلًا عن سوء أرضية الملعب، فالتحرك السريع دون كرة سيسهل كثيرًا على حامل الكرة خلق حلول له، ومن ثم مباغتة المنافس وصنع خطورة على مرماه.
4 – الضغط على حامل الكرة
غاب الضغط من لاعبي منتخب مصر الأوليمبي على حامل الكرة من المنتخب المنافس، فمُنيت شباك الفراعنة بثلاثة أهداف خلال لقاءين، ويعيب أداء الفراعنة الصغار التقهقر للوراء وانتظار المنافس على حدود منطقة الجزاء، وترك لاعبيه يصولون ويجولون بارتياحية كبيرة في منتصف الملعب، وهو الأمر غير المقبول بأي شكل من الأشكال خلال مواجهة المنتخب المالي، فالضغط العالي على حامل الكرة من الثُلث الأول للملعب سيخفف الضغط على الدفاع المصري ويشتت دفاع الماليين.
5 – الابتعاد عن مجاملة النجوم
مجاملة بعض النجوم أصحاب الصيت الكبير في الفترة الأخيرة من قبل الجهاز الفني لمنتخب مصر الأوليمبي، والإصرار على خوضهم المباريات رغم سوء حالتهم، أمر قد يقلب الطاولة على الفريق خلال مواجهة مالي، فشاهدنا كريم ممدوح ومصطفى فتحي في مواجهة نيجيريا على دكة البدلاء على حساب بعض اللاعبين المتخاذلين، وتمكن الثنائي البديل من صنع الفارق وإدراك التعادل للمصريين.
6 – توخي الحذر داخل منطقة الجزاء
تكرار سيناريو مواجهة المنتخب النيجيري أمر مرفوض كل الرفض خلال لقاء مالي، فسوء التقدير في بعض الكرات من جانب خط الدفاع المصري نتيجة سوء أرضية الملعب أمر على الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي علاجه سريعًا قبل موقعة مالي، فالكرات الطولية الساقطة خلف الدفاع المصري داخل منطقة الجزاء تمثل خطرا داهما على المرمى المصري في ظل سوء حالة الملعب.
7 – تلاشي لعب الكرات العالية
مع وجود فارق كبير في الأطوال، سيجد المنتخب المصري صعوبة بالغة في التقاط الكرات العالية، أو الاعتماد على شن هجماته من خلالها، فالكرات البينية التي تُلعب على الأرض واللعب من لمسة واحدة وتقريب الخطوط أمور لابد وأن تكون حاضرة بصفوف صغار الفراعنة في مواجهة مالي.
8 – ترك التفكير في المواجهة الأخرى
على الجهاز الفني لمنتخب مصر الأوليمبي تحذير اللاعبين من خروجهم عن التركيز داخل الملعب والتفكير في بعض الأحاديث التي ترددت عن اتفاق بين الجانب الجزائري والنيجيري، من أجل التعادل بنتيجة تفوق (2/2) والإطاحة بالمنتخب المصري، حيث سيلعب البدري دورًا كبيرًا في التشديد على اللاعبين عدم الالتفات عن نتيجة المواجهة الأخرى بالمواجهة، والتركيز داخل المستطيل الأخضر لحسم مواجهة مالي مبكرًا واستغلال الفرص المتاحة من أجل تسجيل عدد وافر من الأهداف، قد يحتاجه المنتخب المصري للتأهل.
