يأتى إليه السائحون من كل مكان، باعتباره الأكثر شهرة لتصنيع اللوحات الجيرية، بالأزميل، لتكون صورة « طبق الأصل» من جدارات المقابر الفرعونية فى البر الغربى، وجميع المناطق الأثرية والمعابد فى الأقصر، لتحمل لوحته جملة ( صنع فى الأقصر بأيدى أحمد عبدالفتاح) ولكن فى قلوب السائحين.
حكى لنا ما حدث فى السياحة وتحديدا فى « البر الغربي» الذى يعشقه السائحون، وقال:« لدينا 360 مقبرة فى البر الغربى، وكنت لا تجد مكانا لإبرة تتواجد بيننا بسبب زيادة أعداد السائحين، حتى بعد حادث الدير البحرى عام 97، عادت السياحة بعدها بـ 4 شهور، بفضل تحركات الدولة وقتها ووزارة السياحة، ولكن هذه المرة الدولة تجاهلتنا لصالح السياحة الشاطئية فى شرم الشيخ، وهى دائما تتجاهل أهالى الصعيد،( احنا مش على الخريطة)، كنت أتمنى أن تنظر إلينا الدولة بعين الشفقة، خاصة وأن السياحة هى الأيدى الناعمة من يعمل فيها لا يستطيع العمل فى أى مهنة أخرى».