البعض شكا من عدم فتح المقابر الفرعونية أمام زيارات السائحين، وخاصة مقبرة نفرتارى والتى تستطيع بمفردها تنشيط السياحة فى الأقصر، بجانب رفع أسعار دخول المعابد، مما يؤثر على السياحة الداخلية، فضلا عن نظافة المعابد، وهو ما واجهنا به الدكتور مصطفى وزيرى، مدير عام آثار الأقصر.
وقال وزيرى: «لن أفتح مقبرة نفرتارى أمام الزيارات الكبيرة، فنخسر أجمل مقبرة فى العالم، والتى بها نقوش ملونة يعتقد البعض عند زيارتها أنه تم تدعيمها فى يوم الزيارة نفسه، فالمقبرة لا تحتمل زيادة أعداد السائحين، ولهذا يجب تنسيق هذه الزيارات».
وأضاف وزيرى: «لدينا 2000 مقبرة فى البر الغربى بجانب 22 معبدا، بجانب اكتشاف 3 مقابر جديدة، وتم افتتاحها أمام السائحين، ولا يعلم أحد سوى القليل عنها، فيجب أن تكون هناك أجندة سياحية أولا، مع إعادة تنشيط المعارض والبعثات، والتى قام بتنشيطها من قبل الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق».