فاز الصحفيان السيد حجازي بجريدة الأهرام في دائرة مركز المنصورة، وآمال طرابية بجريدة المساء في دائرة منية النصر بمحافظة الدقهلية بمقعدين في مجلس النواب 2015، بينما خسر الصحفي حازم نصر، نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار، بعد منافسة شرسة في دائرة مركز المنصورة.
كانت محافظة الدقهلية شهدت تنافس 4 صحفيين، وهم: حازم نصر، والسيد حجازي، وآمال طرابية، ونعمان سمير، بجريدة الشروق، في 3 دوائر بالمحافظة، وتمكن الصحفيون من خوض معركة شرسة بدوائرهم ضد رموز الحزب الوطني المنحل، ورجال الأعمال.
انتهت الجولة الأولى بخسارة نعمان سمير الذي تمكن من استصدار حكم بوقف الانتخابات وإعادتها في الدائرة الأولى، ولكن سرعان ما قضت المحكمة الإدارية العليا بوقف الحكم، وإجراء الانتخابات، وخرج «سمير» من السباق، بينما تمكن الصحفيون الثلاثة «حجازي ونصر وطرابية» من دخول جولة الإعادة.
وشهدت دائرة مركز المنصورة منافسة بين الصحفيين حازم نصر والسيد حجازى، تحالف خلالها حجازى مع اثنين من المنافسين وخاض مواجهة كبيرة ضد حازم نصر وانتهت بخسارة نصر بسبب خيانة حلفائه في الانتخابات واعتماد حجازى على دعم شركة الكهرباء بالأشخاص والمهمات والسيارات الخاصة بالشركة.
وفى منية النصر، خاضت آمال طرابية، مستقلة، معركة مزدوجة كونها امرأة وصحفية في ذات الوقت، ومع ذلك تمكنت من اقتناص أعلى الأصوات بالدائرة لتفوز بالمقعد الفردي.
وعلى الصعيد نفسه، تمكن الإعلاميان توفيق عكاشة وأحمد همام من الفوز بمقعدين في البرلمان عن دائرتي «نبروه والسنبلاوين»، حيث خاض «عكاشة»، صاحب قناة الفراعين، معركة شرسة في دائرة نبروه، وتمكن في جولة الإعادة من الحصول على أعلى الأصوات في الدائرة، وعلى أعلى الأصوات بالمحافظة، بعد معركة شرسة اتهم خلالها «الداخلية باضطهاده ومحاولة إخراجه من المعركة الانتخابية»، وعقب الفوز أعلن عن خوضه المنافسة على منصب رئيس مجلس النواب.
كما فاز أحمد همام، المذيع بمحطة القرآن الكريم، والذي خاض معركة قوية في دائرة السنبلاوين، ودخل المعركة ممثلًا لحزب الوفد، وتمكن بعد إجراء تحالفات قوية الفوز على نواب سابقين بالدائرة، ويحجز مكانه في البرلمان، بينما خسر الإعلامي أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، معركة الانتخابات في دائرة مركز ميت غمر، بعد أن خاض جولة الإعادة.